السبت، 16 نوفمبر 2013

فضيحة المناهج التربوية

بعد فضيحة المناهج التربوية
اكتشفنا أن كل هيئة تدعي تمثيل الثورة تتصرف كأنها الدولة
هذا يعني....
هذا يعني مصائب خطيرة جد خطيرة


عندما تكون المناهج التربوية موضوع تنافس بين من يدعون تمثيل الثورة..... وكل هيئة تقدم سلعتها في الأسواق بطريقتها.... فهذا يعني أنهم لا يرون في المناهج أكثر من صفقة بندورة، والشاطر هو الذي يشتريها قبل الثاني

عندما تضيق ينابيع المعرفة أمام واضعي مناهج الدراسة السورية الثورية ولا يجدون غير:
قال الأب القائد موعاذ الخطيب...
وقالت جان دارك الثورة السورية سهير الأتاسي...
فهذا يعني أنهم إما جهلة لا يحق لهم وضع مناهج تربوية أو أنهم منافقون وأيضاً لا يحق لهم وضع مناهج تربوية...
 
 


حافظ الأسد بكل ما له من عنجهية وعجرفة واستبداد لم يتجرأ أن يضع اسمه وكلماته في المناهج التربوية إلا بعد عشرين سنة من الحكم والسيطرة والتفرد في السلطة
كيف تجرأ معاذ أو من وضع المناهج على ذلك ونحن أصلاً لم نزل في قلب الثورة؟؟؟
ولن أتابع في التساؤلات


إذا كان أعضاء الإئتلاف لا يدركون أنهم منبوذون من الثورة وأنهم لم يعودوا ممثلي الثورة فنحن أمام مشكلة كبيرة وخطيرة
ومع كل الهجوم على الإئتلاف وتحميلهم مسؤوليات كبيرة أيسرها تقصيرهم المخجل ومنها عدم إحساسهم بالمسؤولية... والسلسلة طويلة.... ومع ذلك كله وجدوا أنهم يستحقون الوقوف مع الأنبياء والقادة والعظماء في المناهج التربوية
هزلت حقاً هزلت



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق