السبت، 16 نوفمبر 2013

متى سنفهم؟

منذ أول الثورة ونحن السوريين ندرك أن الجميع ضدناً، وان الكثير متآمر علينا، وجعلنا اسم أكثر من جمعة منذ البداية: يا الله ما لنا غيرك يا الله....
طيب، إذا كنا نحن مقتنعين بذلك كل هذا الاقتناع فلماذا ننتظر الآخرين، لماذا لا نعمل بمضمون قناعتنا؟؟؟!!!

هل نحتاج نحن السوريين إلى من يذكرنا أو يشرح لنا حكمة مضت عليها آلاف السنين، نكررها كل يوم مرات:
:::::::::: ما حك جلدك مثل ظفرك ::::::::::

يعني بطريقة ثالثة:
إذا كنا بعد كل هذا التحليل
لم نصل إلى حل بل حلول فمتى ذلك يكون؟
من ينتظر مزيداً من التشريح والتحليل للحالة السورية فهو يعيش في كهف أفلاطون بالتأكيد، لأن التحليلات غطت كل شيء وتجاوزت إلى الإغراق في التفاصيل أكثر من اللازم بكثير....
الحلول كلها موجودة ولكن أين العيون التي ترى؟؟!!!
 

10/11/2013 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق