السبت، 16 نوفمبر 2013

التفكير الكيماوي

سنقتل مليون مسلم وطبيب أسنان
تركوا المليون وتفرغوا لطبيب الأسنان
العالم كله اليوم مشغول بتكاليف تدمير الكيماوي السوري، ومن سيدفع ومن سيقبض...

 وفوق كل هذا الهم: ما زال العالم مقتنعاً بأن الثوار يمكن أن يكونوا هم من قصف أنفسهم وأهلهم بالكيماوي
وما زلت مقتنعاً بأن أمثال هؤلاء لا يمكن أن يكونوا بشراً... بل لا يمكن أن يكونوا آلات لأن الآلات لا يمكن أن تفكر بهذه الطريقة

وفي هذا السياق 
أضحكتني ضيفة في برنامج الهجوم المدبر الذي عرضته قناة الجزيرة
قالت: إذا تم التأكد من تحقيق الجزيرة وكان الكلام صحيحاً فيمكن أن يقود إلى الفاعل الحقيقي للهجوم الكيماوي
كنت أظن أن العبقريات انتهت بعد الثورة التقانية ولكنها فاجأتني

12 تشرين الثاني 2013 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق