السبت، 16 نوفمبر 2013

فريق تشويه سمعة المنشقين

إعلامي منشق بقصر الأسد:
وظيفتي كانت “تشويه سمعة” المنشقين

كشف إعلامي منشق كان يعمل في مجال الدعاية الإعلامية داخل قصر بشار الأسد أن مهمته كانت تشويه سمعة المنشقين عن النظام الأسدي .

وفي تصريحات مع شبكة "سي إن إن" كشف "عبد الله العمر" أنه كان عضوًا في فريق يتكون من 15 شخصًا، يعملون تحت إمرة مستشارة الرئيس السوري، "بثينة شعبان"، وعندما انشق مسؤولون كبار، مثل رئيس الوزراء السابق، "رياض حجاب"، أصبحت مهمته "تشويه سمعة" المنشقين.

وقال في هذا الصدد: "طبعًا أنا كنت عضوًا من ضمن هؤلاء الأعضاء، فريق عمل كامل داخل المكتب الصحفي في القصر الجمهوري.. كنا نجتمع ونصنع أخبارًا، ونتصور تصورات"، وتابع قائلاً: "ما كان أحد ينشق في سوريا، إلا كنا قادرين أن نعمل فبركات عنه."

وردًّا على سؤال عن كيفية تغير سلوك الرئيس السوري خلال العام ونصف الماضيين، قال: إنه "بدأ يتغير، وبدأ نظام حياته يتغير، وبدا قلقًا على مدار اليوم."

وعما إذا كان بشار الأسد يجتمع مع المسؤولين الإيرانيين بشكل مستمر، أجاب الرجل، الذي عمل طويلاً ضمن الدائرة المقربة من الأسد، قائلاً: "بشكل دائم شبه يومي."

وبحسب "العمر"، فإن أكبر أزمة واجهها النظام جاءت في يوليو الماضي، عندما هز انفجار مقر الأمن القومي، الذي أسفر عن مقتل مستشار الأمن الرئاسي، "حسن تركماني"، وثلاثة مسؤولين آخرين.

وكشف "عبد الله العمر" عن إصابة "ماهر الأسد"، شقيق الرئيس السوري، خلال الانفجار، بقوله: "ماهر الأسد، بعد أن تم نقله إلى روسيا للعلاج، بقي في روسيا حوالي 20 يومًا."

::::::::::::::::::::::::::: نقلاً عن انتصار الياسمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق