يبكي الطفل يريد لعبة طفل آخر
يستنكر الطفل الثاني ويرفض إعطاءها للطفل الأول
يتدخل الثور الكبير بحكمة الثيران ويقول للطفل صاحب اللعبة:
إذا رفضت أن تعطيه إياها فسيبكي أكثر، وستبدو أنت عدوانياً وسيقولون إنك لا تحب الخير... كن حكيما واعطه اللعبة، وسيظن الناس أنك فهمان، إذا ظنت الناس أنك فهمان أليس أحسن من أن يظنوا أنك غبي؟ الفرصة أمامك لتعطيه اللعبة، لا تضيع الفرصة، الفرصة لن تتكرر، أثبت للناس أنك فهمان...
هكذا تستجر الثورة السورية إلى زريبة مفاوضات جنيف 2
أقول زريبة لأن هذا هو الوصف الوحيد الدقيق لها، لأن المجتمع الدولي سيزرب الطرفين في القاعة ويقول لهما تفاوضوا كيفما شئتم، واتفقوا على ما شئتم....
ويتساءل السوريون:
هل مؤتمر جنيف ليتفاوض الثوار مع النظام بضمانات دولية؟
أم لتتفاوض روسيا وأمريكا وإيران وإسرائيل والعراق والصين... بضمانات الثوار والنظام؟
ما يحدث مريب بما يدعو إلى هذا التساؤل
وفي السياق ذاته
وكلما ظننا أنه يصعب أن نجد أغرب مما هو قائم فوجئنا بالأغرب الذي لا يخطر ببال بشر. النظام السوري لا يريد أن يفاوض أي معارضة لها علاقة بالثورة، ولن يفاوض الثورة!!!!
إذن ما الذي سيكون؟ ولماذا؟
وحتى هذه اللحظة لم يقل النظام السوري أبداً أنه يمكن أن يتخلى عن السلطة لا في جنيف ولا غير جنيف....
إذن لماذا التفاوض أصلاً؟؟؟
والأعجب من ذلك كله
روسيا تضع قائمة بالشروط التي يجب توافرها في المعارضة التي يسمح لها بالمشاركة في مؤتمر جنيف وكأنها هي التي تقود الثورة أو تمثلها؟؟؟
شفنا عجايب كثيرة ولكن أعجب من هيك صعب
6/11/2013
يستنكر الطفل الثاني ويرفض إعطاءها للطفل الأول
يتدخل الثور الكبير بحكمة الثيران ويقول للطفل صاحب اللعبة:
إذا رفضت أن تعطيه إياها فسيبكي أكثر، وستبدو أنت عدوانياً وسيقولون إنك لا تحب الخير... كن حكيما واعطه اللعبة، وسيظن الناس أنك فهمان، إذا ظنت الناس أنك فهمان أليس أحسن من أن يظنوا أنك غبي؟ الفرصة أمامك لتعطيه اللعبة، لا تضيع الفرصة، الفرصة لن تتكرر، أثبت للناس أنك فهمان...
هكذا تستجر الثورة السورية إلى زريبة مفاوضات جنيف 2
أقول زريبة لأن هذا هو الوصف الوحيد الدقيق لها، لأن المجتمع الدولي سيزرب الطرفين في القاعة ويقول لهما تفاوضوا كيفما شئتم، واتفقوا على ما شئتم....
ويتساءل السوريون:
هل مؤتمر جنيف ليتفاوض الثوار مع النظام بضمانات دولية؟
أم لتتفاوض روسيا وأمريكا وإيران وإسرائيل والعراق والصين... بضمانات الثوار والنظام؟
ما يحدث مريب بما يدعو إلى هذا التساؤل
وفي السياق ذاته
وكلما ظننا أنه يصعب أن نجد أغرب مما هو قائم فوجئنا بالأغرب الذي لا يخطر ببال بشر. النظام السوري لا يريد أن يفاوض أي معارضة لها علاقة بالثورة، ولن يفاوض الثورة!!!!
إذن ما الذي سيكون؟ ولماذا؟
وحتى هذه اللحظة لم يقل النظام السوري أبداً أنه يمكن أن يتخلى عن السلطة لا في جنيف ولا غير جنيف....
إذن لماذا التفاوض أصلاً؟؟؟
والأعجب من ذلك كله
روسيا تضع قائمة بالشروط التي يجب توافرها في المعارضة التي يسمح لها بالمشاركة في مؤتمر جنيف وكأنها هي التي تقود الثورة أو تمثلها؟؟؟
شفنا عجايب كثيرة ولكن أعجب من هيك صعب
6/11/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق