الجمعة، 22 نوفمبر 2013

على نفسه جنى الغرب



لقد حذرنا منذ بداية ظهور الموقف القذر
قلنا للجميع إن استمرار محاصرة الثورة السورية سيفجر بركانا يحرق المنطقة وما حول المنطقة في أقل تقدير
لم تصدقوا فذوقوا وبال ما صنعتم
البركان بدأ ينفث دخانه منذ أشهر
وفي هٰذا السياق نقول للبنانيين الذي يخافون من انتقال الفوضى إلى لبنان
نقول لهم: لا تخافوا
الفوضى لن تنتقل إلى لبنان
الفوضى ستكمل انطلاقتها إلى العالم من لبنان
المسألة بسيطة في حقيقة الأمر وليست معقدة
فمنذ ما قبل أي ظهور لأي فكر جهادي
الجميع حارب الثورة السورية خوفاً من ظهور الجماعات الجهادية
فظهرت الجماعات الجهادية
فاستمروا في محاربة الثورة السورية بسبب الجماعات الجهادية
ماذا تنتظرون بعد ذلك؟
هل نخطئ إذا قلنا:
ترقبوا بركاناً يأكل الأخضر واليابس في بلادكم
ولا تعتبوا على أحد فأنتم من زرع وأنتم من سيحصد
ولا تبتعدوا كثيراً، منذ أشهر غير قليلة
بدأ شباب أوروبيون يتحرقون للدفاع الشعب السوري، منهم المسلمون ومنهم المسيحيون، من شدة ما رأوا من هول المأساة
فماذا فعل الغرب؟
أعلن تخوفه من هذه الظاهرة، وبدل أن يحتويها زاد في الحصار على الثورة السورية، أي زاد في النقمة، وضاعف فرص ازدياد أعداد الجهاديين إلى حد كبير...
وما زال السلوك الغربي يصنع دماره بنفسه
نرجو أن لا تعتبوا علينا، لسنا المسؤولين أبداً عن ذلك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق