الجمعة، 29 نوفمبر 2013

فضيحة أدعياء المعارضة



لم يعد هناك من أمر غريب
الذين كانوا يبدون أشد الناس معارضة للنظام منذ ما قبل بشار الأسد، ها هم مندبو النظام لتلطيف الأجواء وإعادة المياه إلى مجاريها... وأيضاً مندوبوه إلى جنيف 2
هل كانوا معارضين حقاً أم منافقين أم ماذا؟
الحقيقة مرة أكثر مما يحتمل
فأن يأتيك الموالون للنظام أو من لم يقف مع الثورة باسطين للثوار يد التصافي وإعادة الأمور إلى مجاريها مع النظام فهذا أمر منطقي تماماً، يمكن تقبله بسهولة، سواء أكان التقبل على مضض أم على مرح.
ولكن أن يأتيك من نفخ رأسك، منذ عشرات السنين، بمعارضته الحادة واحتقاره الشديد للنظام، واحتقاره لمن لا يحتقر النظام ليكون الناطق باسم النظام فهذا ما لا يمكن إدراجة تحت أي باب منطقي.
أي منطق يمكن أن يتقبل ذۤلكَ أو يستسيغه؟
لا أخفيكم
لقد فوجئت اليوم بأن أناساً كانوا يحتقرون النظام ويحتقرون من لا يحتقر النظام... وكانوا ينظرون بازدراء لمن يعمل مع الدولة أي عمل تستحسن الدولة فيه البعثيين على غيرهم... فوجئت بهم وهم يفاوضون باسم النظام ومفوضين من النظام وناطقين باسمه....
يا إلهي كم هي عجيبة طبائع البشر، وكم في الدنيا من عجائب ومدهشات لا تخطر في بال.
ربما تابوا كما قد يقول بعضهم.
ولكن حَتَّى التوبة في هذا الظرف تحديداً تستدعي التساؤلات.
لماذا تابوا وعادوا إلى أحضان النظام عندما بدأت الثورة تقترت من النصر أكثر وأكثر وأكثر؟
إذا كانوا معارضين تحت أي بند أو مستوى لماذا هبوا لإنقاذ النظام وهو يتهاوى؟
الحقيقة الأكيدة أنهم لا يمكن أن يكونوا معارضين، ولا مع الثورة، مهما كانت أسبابهم وذرائعهم. مهما كانت أعني مهما كانت، فمن يحرص على ابنه المعتقل متجاهلاً ابني الشهيد لا يمكن أن يكون فيه ذرة أخلاق. ومن يحرص على بيته الذي لم يدمر متجاهلا بيتي الذي تم تدميره لا يمكن أن يكون فيه ذرة أخلاق. ومن يحرص على المحافظة على الأموال التي غنهما من هٰذه الثورة أو حَتَّى قبل الثورة على حساب أمول الناس وأملاكها التي دمرت ونهبت لا يمكن أن يكون فيه ذرة إنسانية ولا أخلاق...
هٰذا إذا أحسنا النية فينهم ولم نقل إنهم أصلاً أعداء الحرية والكرامة والعزة وأنهم كانوا منافقين خونة...

الخميس، 28 نوفمبر 2013

إيران طرفا في جنيف!!

أن تحضر إيران جنيف على أساس تتعشى وتمشي مثل بقية المدعوين، ويتركون النظام والمعارضة للتحاور فهو أمر يمكن أن يستوعب أو يتم تقبله بصيغة أو بأخرى
ولكن أن تدخل إيران طرفاً في الحوار والتفاوض بين النظام والمعارضة فهذا ما يحتاج إلى توضيح

على أي حال
لن يكون جنيف 2
في ظل كل المتوافر من المعطيات حتى الآن
وحتى إذا ضاعفنا ما فيها من محاسن مرتين وثلاث بل عشر مرات
أعني كل ما يمكن أن يظن أنه محاسن
فإن المؤتمر لن يعقد
وإذا عقد فلن يكون إلا عبثاً وهدراً للوقت وقتلاً للأرواح

البقرة العجيبة

لست قادراً على الكتابة
ولكني لا أستطيع إلا أن أذكر المثل الشعبي الذي رواه الأجداد عن الأجداد تشبيهاً للسلوك الجحاشي الرفاس قائلين:
مثل البقرة اللي بتحلب ثلاثين كليوا
وبس يخلص الحليب بترفس السطل

الحليم الحيران

كم هو مربك أن تكون في أقصى الإحباط وذروة التفاؤل
هذا الذي يجعل الحليم حيرانا

ماذا بقي منك يا وطني؟

ماذا بقي منك يا وطني الجميل ؟
ماذا بقي فيك يا وطني العظيم ؟
بعضهم يتفاءل بأن الوطن يقترب من أن يتعافى ويزيد على ذلك بأنه سيعود أجمل
ربما
وربما أغبطهم على هذا التفاؤل
يتفاءلون لأنهم إما لا يعرفون أو أنهم لا يتمنون
يجب أن نميز بين التمني والتوقع فالفرق هائل


على أي حال
عندما تخسر ما كنت تحارب من أجله فانتصارك هزيمة

وهم تحضير النظام لجنيف

إلى الواهمين وهم كثيرون جداً
كل من يظن أن النظام يحاول أن يرفع رصيده على الأرض من أجل جنيف فهو واهم ومشتبه وأشياء أخرى

بشار الأسد وصحبه لن يغادروا السلطة إلا جثة
والثوار لن يتوقفوا إلا جثة
من الذي يجب أن يتنازل؟ الجواب واضح.
من الذي سينتصر؟ الجواب واضح.
إذن النتيجة واضحة
وكل الحديث عن جنيف والحل السياسي ليس إلا بهلوانيات خادعة


للمرة الألف يكرر النظام على ألسنة المسؤولين كلهم تقريبا أنه لن يذهب إلى جنيف ليسلم السلطة وإنما ليتساير مع الحاضرين... ويمكن أن يكتفي بتناول الغداء والعودة

أين سيهرب اللصوص؟

الذين تاجروا بدماء الشهداء
وسرقوا أموال الثورة
أين سيذهبون بما سرقوا؟

هل سيبقى اللصوص بين الناس ذاقوا منهم الجوع والذل والهوان؟
أم سينقلون أموالهم إلى لبنان وإيران ويصبوا أصحاب مصالح عليا؟

الأحد، 24 نوفمبر 2013

المثقف والسلطة

المثقف والسلطة
منذ أكثر من عشرين سنة يستفزني الكلام في المثقف والسلطة، أين يجب أن يقف المقف من السلطة؟
ولكني كلما بدأت الكتابة في الموضوع توقفت عن الكتابة ولم أستطع المتابعة.
الحقيقة أن الفكر التي كانت ترود ذهني أنه لا يوجد ما يمنع من وقوف المثقف إلى جانب السلطة ناصحاً، فأن تكون السلطة بمثقفين خير من أن تكون بلا مثقفين.
ولكن هذه الفكرة ذاتها هي التي كانت تكهربني كلما شرعت في الكتابة، فلا أستطيع المتابعة
اليوم أعلن: أن المثقف لا يكون مثقفاً إلا إذا كان ضد السلطة وإلا فهو متسلق منافق أو جبان لا يستحق أن شرف أن يكون مثقفاً لأنه الثقافة تصنع عقلاً متميزاً مستفيداً من خبرات الأجيال والتاريخ، والذي لا يستفيد من كل ذلك فعقله في خلل ما.

هل انتهى الملف النووي الإيراني؟

هل انتهى الملف النووي الإيراني؟
هل كان من الضروري أن يعلن وزير الخارجية الأمريكي بعد دقائق من توافق إيران مع المجتمع الدولي أن إسرائيل باتت الآن بأمان اكثر بموجب هذا الاتفاق، ثم يتلوه الرئيس الأمريكي ذاته بمؤتمر صحافي خاص يعلن فيه أن إسرائيل الآن بأمان كبير بسبب هذا الاتفاق؟؟؟
ثمة سر لا بد أنه موجود
إن تصريح أكبر رأسين في أكبر دولة في العالم هذا التصريح السريع جداً يوحي للبشرية جمعاء وكان كل هذا التفاوض والصراع كان من أجل إسرائيل وليس من أجل المعايير الدولية والقوانين الدولية والاتفاقيات الدولية... يوحي بأن دول العالم العظمى كلها خدماً لإسرائيل فقط.
الأمر في حقيقته ليس كذلك أبداً.
إسرائيل وجدت لتخدمهم وليس ليخدموها، وخدمتهم لها هي خدمة لأنفسهم لا أكثر. ومن هذا الباب لا مانع من القول إنهم يخدمون إسرائيل.
ولكن أن يعلن كيري وأوباما هذا الإعلان بهذه السرعة يجعل من المجتمع الدولي أضحوكة اللهم إلا إذا كان وراء الأكمة ما وراءها. فما الذي يمكن أن يكون وراء الأكمة؟
إن التسريبات التي وصلت إلينا للمفاوضات الأمريكية الإيرانية على مدار الأشهر الثمانية الماضية يوحي بأن هذا التصريح جاء للفت النظر عن توافقات ضمنية بين إيران وأمريكا حول النفوذ الإيراني في المنطقة ولا شك أن الملف السوري بينها. وحتى لا يلتف المحللون إلى ما قد كان سراً أوحوا بأن الهدف حماية إسرائيل من النووي الإيراني المحتمل.
لقد تمت حماية إسرائيل ولكن ليس من إيران. فإيران لن تكون عدواً لإسرائيل، حماية إسرائيل ستكون من خلال الدور الإيراني الجديد في المنطقة.
قد يرى بعضهم ذلك بعيداً.
لا بأس
لن يكون ذلك ضاراً.
لننتظر التطورات على الساحة السورية خلال الأيام القريبة، وعلى ساحة المنطقة خلال الأشهر القادمة.
لن تتأخر البوادر التي ستجعلنا نقترب أكثر من مضامين المفاوضات السرية بين إيران وأمريكا.
على أي حال يجب أن ندرك جيداً أن ما سمي نهاية أزمة الملف النووي الإيراني ليس إلا وهماً تآمر عليه الجميع، تآمر الجميع على إظهار هذا الوهم على أنه حقيقة. لم يحدث أي توافق حاسم على الإطلاق، كل ما كان نقاط اتفاق سرابية، غامضة، هي نفسها التي تم التوافق عليها منذ أكثر من خمس سنوات. فلماذا سمي هذا نهاية أزمة الملف النووي الإيراني، ولم يكن كذلك منذ نحو خمس سنوات.
المسؤولون الأمريكيون شنوا جملة كبيرة على إدارة الرئيس أوباما التي وافقت على خروج إيران منتصرة وتحقيق مطالبها المرفوضة منذ عشر سنوات. وإيران أعلنت أنها خرجت منتصرة. والحقيقة أنَّ إيران هي التي خرجت منتصرة بكل الأحوال.
انتصار إيران يمكن في أنها لم تقدم أي تنازل حاسم، وأبقت الأمور معلقة، وعلقت الملف والخلاف بضع أشهر ترفع فيها القيود والحصار وتتفرغ للملف السورية بشكل خاص وإعادة ترتيب أوراقها في المنطقة ريثما يتم حسم الملف السوري ومعرفة مصير النظام، وعلى ضوء مصير النظام يكون مخططها للمرحلة التالية.
وعلى أي حال
لا يمكن أن نفهم ما يمكن أن تؤول إليه الأمور إلا إذا أدركنا أمرين:
الأول أن الدهاء الإيراني في السياسة عريق وخطير. ولا يجوز أن يستهان به بحال من الأحوال.
الثاني أن من يظن أن إيران تعادي إسرائيل وأمريكا أكثر من العرب فهو واهم.
وعلى ضوء هاتين النقطتين، وفي سياقهما يجب أن نفهم بنية المفاوضات الأمريكية الإيراينة. على اعتبار الولايات المتحدة الشرطي العالمي الأول إلى الآن.

وهم جلد الذات

وهم جلد الذات
منذ أكثر من ثلث قرن والكثير من العقول المسطحة تتهمنا بجلد الذات كلما انتقدنا عقلية أمتنا المتخلفة وخيانتها لذاتها
ترى هل انتقادنا لأمتنا هو جلد للذات؟
منذ أكثر من عشرين سنة والأمة تتعرض لهجمة تلو هجمة وتحطيم تلو تحطيم، وكل مرة أشد من سابقتها وأخطر، وها هي الأمة على حافة هاوية الانهيار الفظيع... ومع ذلك لم تتحرك الأمة إلا لترقص طرباً على أغاني الألم والقهر
لا تتخيلوا ابدا أن ما ينتر الأمة شيء سهل أو قليل
إن الأمة على حافة الانهيار التام... أكرر: الانهيار التام
وكل البوادر لذلك واضحة جلية
فمتى تتحرك الأمة؟
متى تكسر القمم وتخرج؟
إذا لم تخرجها هذه الزلازل الحاصلة فإنها لن تخرج أبداً أبداً
ألا هل بلغت؟ اللهم فاشهد

السبت، 23 نوفمبر 2013

القطار فات بالحيط

فايت بالحيط
فايت بالحيط تعبير كثير الاستخدام كثير الاستهلاك
وقت بيكون بني آدم فايت بالحيط فالخسائر فردية محدودة
وقت بتكون سيارة فايتة بالحيط احتمال الخسائر أكبر
أما يا لطيف وقت بتكون كم سيارة فايتة بالحيط فنسأل الله اللطف
بس
يا ترى إذا القطار فات بالحيط شو ممكن يصير؟
الحقيقة أن القطار الآن فايت بالحيط وما حدا عم يقتنع أنه القطار فايت بالحيط ولا أنه الحيط فايت فيه القطار

هل انتهت أزمة الملف الإيراني؟

أظن وظني لي أنا وحدي
أن إيران أنهت أزمة برنامجها النووي مقابل أن تبقى في سوريا
هذا يقتضي برمجة الحسابات ضمن أطر جديدة
وعلى أي حال لا أظن أن أزمة البرنامج النووي الإيراني قد انتهت، وإنما ما حدث الآت ليس إلا مناورة إيرانية لتحقيق مكسب مؤقت في الوضع السوري، وسرعان ما ستعود أزمة البرنامج النووي الإيراني من جديد.
أصلا الاتفاق الذي سيعلن عنه في المؤتمر بعد قليل اتفاق غريب يقول مثلاً: تم الاعتراف ببرنامج إيران في التخصيب ولم يتم الاعتراف بحقها في التخصيب
تعى ولا تيجي

جنيف ولبننة سوريا

الدول العربية الواقفة ضد الثورة السورية معروفة الموقف
أما الدول العربية الداعمة للثورة فإنها لا تريد أبداً للثورة أن تنتصر تحت أي صيغة من صيغ الانتصار... إنها تريد تسوية اللاغالب واللامغلوب، وتحويل سوريا إلى لبنان جديد، كتل طائفية ومحاصصة السلطة... ولا تريد غير ذلك.

وفي هذا السياق تأتي تسريبات بنود مؤتمر جنيف
كل ما هنالك من تسريبات عن الحل المراد فرضه في سوريا، من قبل الأطراف العربية قبل الشرقية والغربية هو:
التخلص من بشار الأسد وإبقاء كل شيء مثلما هو، وفق المعطيات التالية:
رئيس علوي وضمان مصالح العلويين وحمايتهم كأقلية.
عدم ملاحقة أو محاسبة أي من المسؤولين العلويين.
عدم مصادرة أموالهم ومكتسباتهم وحتى مناصبهم.
محاربة الإسلاميين والقضاء عليهم.
ودمتم سالمين
سوريا بخير

ولكن هل هذه هي المشكلة فقط؟
الحقيقة المرة التي تبدو واضحة ومنذ فترة غير قريبة هي أنَّ الكل ينتظر الفاجعة الكبرى:
بعض يسعى إليها وهم غير قلة
وبعض يترقبها ترقب الشامت
وبعض يترقبها ترقب الساكت
ولكن الكل ينتظر أن تتحول سوريا إلى صومال جديد، غلى أفغانستان جديدة، إلى عراق جديد، إلى لبنان جديد
الكثيرون يتحدثون عن لبننة سوريا
عن عرقنة سوريا
عن أفغنة سوريا
عن صوملة سوريا
أترون كم يوجد من المحبين لسوريا؟؟؟
تخيلوا أن المساعي إلى جعل سوريا مثل أي من هذه الدول فيما هي فيه من سوء ورداءة لا فيما هي فيه من خير وحسن
قواد الحملة كل يقودها باتجاه: فريق باتجاه اللبننة، وفريق باتجاه العرقنة، وفريق باتجاه الصوملة، وفريق باتجاه الأفغنة. ولا أحد يريد أن يقودها باتجاه الحرية ولا دولة القانون، ولا العصرنة...
لم يسألوا أنفسهم ماذا يمكن أن يحدث إذا نجحوا
لم يسألوا أنفسهم ماذا لو أخذ السوريون بمجامع هذه الدول الأربع معاً وصرنا أمام اسم جديد هو السورنة
هم يظنون أنهم سيشغلون السوريين ببعضهم من خلال جرها إلى إحدى هذه الحالات الاحترابية او الاقتسامية ولم يفكروا أبداً فيما لو وصلت سوريا إلى ذلك وصار العالم أمام السورنة
ذكرت سابقاً غير مرة وأكرر: عليهم أن يتحملوا النار التي ستنطلق من سوريا لتحرق... لا أعرف بالتحديد ماذا ستحرق، ولكنها ستحرق الكثير الكثير الكثير الذي لا يخطر ببال.
 

متناقضان وصح

ما أسهل النفخ في قربة مقطوعة...
ما أصعب النفخ في قربة مقطوعة...
اللهم الطف فإنك بكل شيء عليم

أصل الرمزية في الأدب

ظل النقاد مئات السنين يظنون أن لجوء الأدباء إلى استخدام الحيوانات في السرد القصصي أو الشعري، كان بسبب خوفهم من البطش
الحقيقة أن الأديب يستخدم الحيوانات لإيصال فكرته عندما تعييه الحيلة في مخاطبة البشر بلسان البشر
الله أكبر، كم مصيبتنا كبيرة، وكم نحن غافلون!!!!!

حكام عرب أخطر من الماسونية

هناك دول عربية أخطر من الماسونية والصهيونية على العرب والإسلام مهما بدا منهم من مظاهر بريئة
المكتوب يقرأ من عنوانه
فمن لم يستطع أن يقرأه فليفحص عقله

لا نريد أن نعدد الأمثلة، نقتطع مشهداً أمامنا هو أكبر دليل على إخلاص الأنظمة العربية لبعضها وهو التقدم الهائل في العلاقات العربية الروسية بعد موقفها من الثورة السورية... فمنذ تصاعد الدور الروسي ضد الثورة السورية ازدادت الصفقات التي يشتريها العرب من روسيا أكثر من 200% بدءاً من دول الخليج التي لم يكن بينها وبين الروس أي علاقة تجارية مروراً بمصر وتونس والجزائر والعراق...
ألا يعني ذلك أن الأنظمة العربية تكافئ روسيا على قتل الشعب السوري؟؟؟
لنقل: كل شيء كان متوقعاً...
ولكن ما لم يكن متوقعاً أن تكون التوقعات السيئة كلها فقط متحققة وبالطاقة الكلية

أكيد آخر زمن

كم كان قوم لوط متجرؤون حتى قالوا:
اطردوهم من بيننا إنهم قوم طاهرون
لا تستغربوا أننا نعيش مثل حال قوم لوط

الفاجر الفاسق السارق العاهر... يتبختر بزهو وفخر واعتزاز
بينما الشريف يستحي أن يظهر على الناس فيقال: هذا شريف

كل شيء كان متوقعاً

كل شيء كان متوقعاً...
ولكن ما لم يكن متوقعاً أن تكون التوقعات السيئة كلها فقط متحققة وبالطاقة الكلية

الحكام العرب يكافئون روسيا

أكبر دليل على إخلاص الأنظمة العربية لبعضها هو التقدم الهائل في العلاقات العربية الروسية بعد موقفها من الثورة السورية... فمنذ تصاعد الدور الروسي ضد الثورة السورية ازدادت الصفقات التي يشتريها العرب من روسيا أكثر من 200% بدءاً من دول الخليج التي لم يكن بينها وبين الروس أي علاقة تجارية مروراً بمصر وتونس والجزائر والعراق...

فايت بالحيط

فايت بالحيط
فايت بالحيط تعبير كثير الاستخدام كثير الاستهلاك
وقت بيكون بني آدم فايت بالحيط فالخسائر فردية محدودة
وقت بتكون سيارة فايتة بالحيط احتمال الخسائر أكبر
أما يا لطيف وقت بتكون كم سيارة فايتة بالحيط فنسأل الله اللطف
بس
يا ترى إذا القطار فات بالحيط شو ممكن يصير؟
الحقيقة أن القطار الآن فايت بالحيط وما حدا عم يقتنع أنه القطار فايت بالحيط ولا أنه الحيط فايت فيه القطار

القلم الحر حر

أثبت التاريخ
أن أقلاما حرة غيّرتْ مسارات جيوش كثيرة
لكنه لم يثبت أن جيشاً استطاع أن يغير مسار قلم حر واحد
(منقول)

الجمعة، 22 نوفمبر 2013

هم يخططون ونحن ننفذ

منذ أكثر من نصف السنة نشرت
الولايات المتحدة ووكلاؤها يخططون لخلق فتنة بين الجيش الحر وما يسمى الجماعات الإسلامية وإشغال الطرفين ببعضهم وترك النظام جانباً بحجة لا نصر وهناك خونة... كيف نحارب وظهرنا مكشوف... إذن فلنقم بتصفية بعض وبعدها نلتفت إلى النظام....
ها قد بدأت الفتنة فمن يطفئها؟

على نفسه جنى الغرب



لقد حذرنا منذ بداية ظهور الموقف القذر
قلنا للجميع إن استمرار محاصرة الثورة السورية سيفجر بركانا يحرق المنطقة وما حول المنطقة في أقل تقدير
لم تصدقوا فذوقوا وبال ما صنعتم
البركان بدأ ينفث دخانه منذ أشهر
وفي هٰذا السياق نقول للبنانيين الذي يخافون من انتقال الفوضى إلى لبنان
نقول لهم: لا تخافوا
الفوضى لن تنتقل إلى لبنان
الفوضى ستكمل انطلاقتها إلى العالم من لبنان
المسألة بسيطة في حقيقة الأمر وليست معقدة
فمنذ ما قبل أي ظهور لأي فكر جهادي
الجميع حارب الثورة السورية خوفاً من ظهور الجماعات الجهادية
فظهرت الجماعات الجهادية
فاستمروا في محاربة الثورة السورية بسبب الجماعات الجهادية
ماذا تنتظرون بعد ذلك؟
هل نخطئ إذا قلنا:
ترقبوا بركاناً يأكل الأخضر واليابس في بلادكم
ولا تعتبوا على أحد فأنتم من زرع وأنتم من سيحصد
ولا تبتعدوا كثيراً، منذ أشهر غير قليلة
بدأ شباب أوروبيون يتحرقون للدفاع الشعب السوري، منهم المسلمون ومنهم المسيحيون، من شدة ما رأوا من هول المأساة
فماذا فعل الغرب؟
أعلن تخوفه من هذه الظاهرة، وبدل أن يحتويها زاد في الحصار على الثورة السورية، أي زاد في النقمة، وضاعف فرص ازدياد أعداد الجهاديين إلى حد كبير...
وما زال السلوك الغربي يصنع دماره بنفسه
نرجو أن لا تعتبوا علينا، لسنا المسؤولين أبداً عن ذلك

آفاق مريبة

في الافاق بوادر عالمية خطيرة...
سيولد في الغرب الجنين الذي طالما خنقوه،
ويموت في الشرق العملاق الذي طالما قطعنا أوصاله...
وهل تعرفون ماذا سيكون بعد ذۤلكَ؟

بجرة قلم سحبت جنسية نصف السوريين

بجرة قلم
سقطت الجنسية السورية عن نصف المواطنين على الأقل
شو هالشعب اللي ما بيستاهل هيك نظام؟
:
الجمهورية_العربية_السورية رئاسة_مجلس_الوزراء تقر مما يلي :

1 :
عدم عودة أي فلسطيني غادر الأراضي السورية في ظل الأزمة

2 :
اشتراط وجود تأشيرة دخول ( فيزا ) لأي شخص غير سوري إلى الأراضي السورية
-------------------------------------------------------------------
3 :
اسقاط الجنسية العربية السورية عن كل مواطن يحمل الجنسية السورية شارك في أعمال التخريب ضد الشعب السوري او الممتلكات الخاصة أو العامة بطريق القصد داخل الأراضي السورية أو خارجها عن طريق حمل السلاح أو التمويل أو التحريض أو التنظيم أو التسهيل
----------------------------------------------------------------------
4 :
يعتبر كل شخص متواجد على الأراضي السورية بطريقة غير شرعية هو شخص إرهابي يحق للسلطات التعامل معه على اساس قانون الأرهاب إلأ أذا قام بتسليم نفسه وتسوية وضعه
حسناً، وعلى هامش قانون التجريد من الجنسية الذي يقول:

3 :
اسقاط الجنسية العربية السورية عن كل مواطن يحمل الجنسية السورية شارك في أعمال التخريب ضد الشعب السوري او الممتلكات الخاصة أو العامة بطريق القصد داخل الأراضي السورية أو خارجها عن طريق حمل السلاح أو التمويل أو التحريض أو التنظيم أو التسهيل.
 
نتساءل:
الذين قصفوا المدن السورية بالطيران والصواريخ والمدفعية والذين أعطوهم الأوامر، والذين مولوهم، والذين يسروا عملهم... ما وضعهم في هذا القانون؟
طيب
قانون التجريد من الجنسية هذا الذي أصدره النظام أليس فيه من التحريض والاستفزاز ما يسوغ للثورة أن تفعل ما تريد عندما تنتصر؟
أيعقل أن النظام أصابه العمى إلى هذا الحد؟
وللأسف يصفق له الموالون بعماء وغباء وهم الذين سيدفعون ثمن هذا الغباء والتصيفق له