الاثنين، 14 أكتوبر 2013

من شطآن أنهار دماء الشهداء

من أعماق بالغات الجراح القاتلة
من شطآن أنهار دماء الشهداء على طرقات بلادي
لا بد من أن ندعو بالخير لكم ولبلادي
كل عام وأنتم ووطننا وطن الشمس بألف خير
كل عام بل كل يوم وبلادنا حرة عزيزة كريمة أبية
كنا نقول بالعيد
دامت دياركم عامرة بالأفراح
لا يسعنا إلا أن نأمل من الله ذلك لكم جميعاً
نأمل ذلك ونحن نعلم أن الفرح قد احتنق وغرق بالدماء
ربما يوجد من السوريين من يفرح اليوم
ولكن المؤكد أنه ما إن تضع الثورة أوزارها ونحصي الشهداء والمفقودين والمشردين والتائهين... والدمار الذي لحق بالبلاد... فإننا بالكاد نلتقط الأنفاس حتى نفرح، وتتفجر الذكريات التي لا حد لها من الألم، وأي فرحة ستكون فإنها ستكون مصحوبة بغصة تسد النَّفَسَ وسط الصدر، ودمعات تنداح وراء بعضها من القهر...
صفحة الدكتور عزت السيد أحمد على الفيسبوك:: https://www.facebook.com/Prof.Dr.Ezzat

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق