معضمية جديدة قطنا دمر كناكر الكسوة حلبون بيت جن دير قانون...
وكل مرة يغير تشكيلة مواقفه على الطريق...
فقط أيناء دمشق وريفها يعرفون مدى ما في هذه التشكيلة من سريالية مفرطة في الإضحاك لطريق الباص...
المهم أنه يمكن لواحد أن يركب لمحطة من المحطات المذكور ويجد نفسه فجأة في أبعد مكان عنه... أو ربما في مكان لا يجوز أن يكون فيه.....
هذه هي قصة جنيف 2 يدعو الركاب إلى الركوب على أساس أنهم يركبون بساط الريح من دون تحديد خطة أو خريطة أو طريق أو وعد أو وقت
الذين يدعون إلى جنيف 2 يدعون لمؤتمر، فقط لمؤتمر، لا يقدمون أي تعهدات، ولا ضمانات، وليس ذۤلكَ فحسب، بل لا يقدمون أي بند للتفاوض، فقط يقولون:
يجب الذهاب إلى التفاوض؟
على ماذا نتفاوض؟
لا يوجد شيء محدد...
ماذا سنفعل؟
تتفاوضون.
على ماذا نتفاوض؟ ما هي البنود؟
لا يوجد شيء...
طيب لماذا نذهب إلى جنيف 2؟
من أجل الحال السياسي.
طيب ما الحال السياسي؟
حل سياسي.
طيب طيب، ما هو هٰذا الحل السياسي؟
أن تتفاوضوا...
طيب طيب طيب، على ماذا نتفاوض؟
.
.
هذه ليست دويخة، ولا حزورة، هذه هي حقيقة ما يحدث. فماذا سيحدث؟
صفحة الدكتور عزت السيد أحمد على الفيس بوك:: https://www.facebook.com/Prof.Dr.Ezzat
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق