مثل العادة:
لا نرى من الحقيقة إلا أنها حاء و قيقة
وكأن جنيف 2 فعلاً انتهى إلى إزاحة بشار وتشكيل حكومة انتقالية كاملة الصلاحية، ولم يعد هناك من مشكلة سوى خضوع الجيش والأمن لهذه الحكومة الانتقالية أو عدم خضوعه لها، فترك الجميع كل شيء ودخلوا في دوامة خضوع أو عدم خضوع الجيش والأمن للحكومة الانتقالية...
لقد فاتهم جميعاً أن الكلام بالبلاش،
وأن تقرير أو عدم تقرير خضوع الجيش والأجهزة الأمنية للحكومة في سوريا لا يقدم ولا يؤخر شيئاً في سيطرة الأجهزة الأمنية على الجيش وعلى كل مؤسسات الدولة، وأن المسألة ليست مسألة تشريع أو توقيع أو توافق، المسألة مسألة بقاء الأجهزة الأمنية كما هي...
إذا بقيت الأجهزة كما هي فلا تستطيع أي حكومة أن تفعل شيئاً أمام سطوتها وسيادتها...
المطلوب تفكيك الأجهزة الأمنية وإعادة هيكلتها وفق تشريعات جديدة، وهٰذا ما لا يمكن أن يكون إلا بسقوط النظام.
الثورة لم تقم ضد بشار الأسد شخصياً، وإنما قامت ضد نظام، ضد بنية حاكمة، وليس ضد أشخاص، وإلا لكان أي ضابط أمن اغتال بشار أو انقلب عليه وانحلت المشكلة.
صفحة الدكتور عزت السيد أحمد على الفيس بوك:: http://www.facebook.com/Prof.Dr.Ezzat
لا نرى من الحقيقة إلا أنها حاء و قيقة
وكأن جنيف 2 فعلاً انتهى إلى إزاحة بشار وتشكيل حكومة انتقالية كاملة الصلاحية، ولم يعد هناك من مشكلة سوى خضوع الجيش والأمن لهذه الحكومة الانتقالية أو عدم خضوعه لها، فترك الجميع كل شيء ودخلوا في دوامة خضوع أو عدم خضوع الجيش والأمن للحكومة الانتقالية...
لقد فاتهم جميعاً أن الكلام بالبلاش،
وأن تقرير أو عدم تقرير خضوع الجيش والأجهزة الأمنية للحكومة في سوريا لا يقدم ولا يؤخر شيئاً في سيطرة الأجهزة الأمنية على الجيش وعلى كل مؤسسات الدولة، وأن المسألة ليست مسألة تشريع أو توقيع أو توافق، المسألة مسألة بقاء الأجهزة الأمنية كما هي...
إذا بقيت الأجهزة كما هي فلا تستطيع أي حكومة أن تفعل شيئاً أمام سطوتها وسيادتها...
المطلوب تفكيك الأجهزة الأمنية وإعادة هيكلتها وفق تشريعات جديدة، وهٰذا ما لا يمكن أن يكون إلا بسقوط النظام.
الثورة لم تقم ضد بشار الأسد شخصياً، وإنما قامت ضد نظام، ضد بنية حاكمة، وليس ضد أشخاص، وإلا لكان أي ضابط أمن اغتال بشار أو انقلب عليه وانحلت المشكلة.
صفحة الدكتور عزت السيد أحمد على الفيس بوك:: http://www.facebook.com/Prof.Dr.Ezzat
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق