السبت، 12 أكتوبر 2013

كنت أستغرب وأعتذر لأني استغربت

كنت أستغرب أن هناك من يقف مع الطغاة الذين يسحلون شعوبهم بوحشية، أستغرب لأن الحقيقة واضحة وضوحاً أعجب من العجب، ولأنَّ من يتم سحلهم وذبحهم هم أهلهم وأصادقاؤهم ومعارفهم...
أعتذر لأني استغربت ذلك
لقد فات ذاكرتي أنَّ هناك من يقف مع الشيطان ذاته
وهناك من يعبد الأحجار والمعادن
وهناك من يعبد أنانيته المريضة
فلماذا نستغرب وقوف الكثيرين مع بشار أو السيسي أو الحندريسي والمخصيسي وهم يرونهم يذبحون الناس والوطن والكرامة والأخلاق؟؟!!
صفحة الدكتور عزت السيد أحمد على الفيسبوك:: https://www.facebook.com/Prof.Dr.Ezzat

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق