الجمعة، 18 أكتوبر 2013

سجل اسمي

بعيداً عن الصمت بعيداً عن المجاملة
سجل اسمي وأنا بيمشي حالي... هي كبرى مآسي شعبناً وثورتنا معاً
منذ بدايات الثورة تداعى أو دعى نفر من السوريين لتشكيل لجنة حكماء للثورة (على غرار لجنة حكماء الثورة في مصر)، الخطوة مباركة، ومهمة، ولكن الذي جرى أن القرد نط وقال سجل اسمي أنا بدي كون باللجنة، والدهان رمى سطل الدهان وقال سجلوا اسمي أنا بعرف شو بدي ساوي، والبوطنجي رمى الكريك ولبس كرفة وقال وين دوري...
وطلعت تسريبات لجنة حكماء مثل البطاطا المشوية على القداحة
وطبعاً، كل ما يتشكل مجلس باسم الثورة بيصير نفس الموضوع، ومو بس هيك، في ناس برزت لسبب أو لآخر ما عاد حملها راسها وغير بمنصب ما يعادل وزير ما عاد يقبلوا...
يا ترى في مشكلة ولا عادي؟؟؟

برأيي عادي، شعب كله زعماء، أصلاً ما عنا شعب، عنا بس زعما، ولذلك ما حدا شايف حاله إلا أهم من طلعت عليه الشمس وغربت، وغير حاله مو شايف... مو شايف حداً أبداً لا قدامه ولا وراه... تقولوا مطمش أو عيونوا ليزرية خارقة حارقة لا تعرف الحدود ولا الاتجاه المعاكس
صفحة الدكتور عزت السيد أحمد على الفيس بوك:: https://www.facebook.com/Prof.Dr.Ezzat

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق