
سؤال طرح قبل تنوع التصريحات حول قتله بقذيفة هاون أو طلقة مسدس أو تلغيم سيارته أو عبوة ناسفة....
والذي طرح السؤال ذكي في حقيقة الأمر، لأنه النظام أعلن فوراً عن مقتله، ولا يعلن النظام عن مقتل مسؤول بهذه الرتبة وهذه المكانة إلا في إحدى الحالات التالية:
أولاً: أن يكون النظام نفسه هو من قتله، والدليل على ذلك أن النظام سارع فوراً إلى نقل مباشر لكل التفجيرات التي قام بها بينما لم ينقل أي صور أي تفجير قام به الجيش الحر، إلا استثناءات قليلة، وفي وقت متأخر.
ثانياً: أن يكون مقتله واضحاً صريحاً لا يمكن إنكاره ولا تكذيبه ولا تأجيل إعلانه سيفيد شيئاً.
ثالثاً: أن يعلم النظام أن هذا المسؤول قد هرب، وهو قيد القتل في أي لحظة يكتشف مكانه بها.
هناك احتمالان آخران أتركهما جانباً الآن.
صفحةة الدكتور عزت السيد أحمد على الفيس بوك:: https://www.facebook.com/Prof.Dr.Ezzat
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق