ينتظرون قليلاً ويعيدون الكرة
ويفشلون في كل مرة
وكل مرة يعيدون الكرة
لا أريد أن أطيل عليكم. ولكني فوجئت اليوم بأنهم ما زالوا يعيدون الكرة ويحاولون تشكيل لوبي ضغط عربي في الولايات المتحدة الأمريكية على غرار اللبوي الصهيوني.
الفكرة في أساسها غباء
ولكن لا باس من التجريب حتى لا نندم
ولكن تكرار المحاولة هو غباء مستفحل
غباء مستفحل ومزمن لسببين، السبب الأول عملي، تطبيقي، أنهم بالتجريب والممارسة يجب أن يدركوا أنه من المستحيل أن يسمح لهم بالقدرة على تشكيل الرأي العام الأمريكي، ومن المستحيل أن يشكلوا قوة ضغط على القرار الأمريكي
والسبب الثاني نظري، تأسيسي، وهو أنهم عرب، مسلمون، في دولة ليست لهم، ولا منهم، لها مصالحها بوصفها اقوى دولة في العالم، ومصالحها ومصالح اللوبي الصهيوني واحدة، أي إن قوة الضغط الصهيونية ليست خارجية، ليست من خارج البنية الأمريكية، وإنما هي جزء صميميٌّ منها ومن مصالحها، بينما قوة الضغط العربية قوة خارجية، من خارج البنية الأمريكية، وليست منسجمة مع مصالحها، حتى ولو كان الجميع يحملون الجنسية الأمريكية.
إذن جهة الفعل هي الغلط
الفعل مطلوب، ولكن يجب اختيار جهة الفعل الصحيحة
هذا إذا رغب العرب بالفعل