منذ أكثر من ثلاثين سنة وأنا أكرر هذه النكتة
دورية مخابرات تقف في مفترق طرق. اعتاد الناس على ما اعتادوه منها. تغير الدورية. وصار على الناس أن يعتادوا على جديد الدورية الجديدة.
واحد يذهب ويعود إلى علمه على دراجة هوائية.
استوقفته الدورية وهو عائد إلى منزله، شاهد المخبر هويته، فحص دراجته، ثم قال له:
ـ اعطني سيجارة.
أخرج المواطن علبة السجائر وأهطاه سيجارة.
نظر إليها الدورية وقال له: بفتلر؟!!!!
قال المواطن: نعم... كل الناس تدخن بفلتر.
قال له المخبر: يا حقير...
ولطشه كفاً صاورخياً وقال له: امش.
في اليوم التالي استوقفته الدورية وهو عائد أيضاً من عمله، وتفحصه ثم قال له: هات سيجارة.
مد المواطن يده إلى جيبه بسرعة وأخرج علبة السجائر وقال:
ـ له خذ ما شئت، تفضل، تفضل.
نظر المخبر إلى السجائر وقال له: بلا فلتر؟!؟! يا حقير!
قال المواطن: كرمالك صرت دخن بلا فلتر، أنا بدخن بفلتر بس كرمالك غيرت دخاني وصرت دخن بلا فلتر
قال المخبر: يعني ما معك بفلتر؟
قال المواطن: لا والله.
قال المخبر له: يا حير، ولطشه كفاً صاروخياً، وقال له: امش.
في اليوم الثالث، كان المواطن عائداً من عمله، استوقفته الدورية، قال له المخبر:
ـ اعطني سيجارة.
مثل الصارخ مد المواطن يديه إلي جيبيه وأخرج علبتي سجائر، وقال للمخبر: بدك ياها بفلتر أم بلا فلتر؟
نظر إليه المخبر وهو يزم شفتيه ويحك شاربه، ثم لطشه كفاً صاروخياً صاعقاً وقال له:
ـ ليش مو لابس طاقية يا حقير؟
كنت أختم غالباً بقولي: وفهمكم كفاية.
يعني بعد كل هذا الاستنفار العالمي لمحاربة داعش: إسرائيل، حسن نصر الله، أمريكا، الاتحاد الأوروبي، النظام السوري، إيران، العراق، الخليج العربي، روسيا... ويأتي من يقول: إن داعش عميلة للنظام، داعش عميلة لأمريكا، داعش عميلة لإيران... بصراحة أمر يفلق الرأس.
أنت تكره داعش فهذا أمر يخصك ولكن إذا أردت اتهامها فاتهمها بشيء يخرط في مشط العقل...
دورية مخابرات تقف في مفترق طرق. اعتاد الناس على ما اعتادوه منها. تغير الدورية. وصار على الناس أن يعتادوا على جديد الدورية الجديدة.
واحد يذهب ويعود إلى علمه على دراجة هوائية.
استوقفته الدورية وهو عائد إلى منزله، شاهد المخبر هويته، فحص دراجته، ثم قال له:
ـ اعطني سيجارة.
أخرج المواطن علبة السجائر وأهطاه سيجارة.
نظر إليها الدورية وقال له: بفتلر؟!!!!
قال المواطن: نعم... كل الناس تدخن بفلتر.
قال له المخبر: يا حقير...
ولطشه كفاً صاورخياً وقال له: امش.
في اليوم التالي استوقفته الدورية وهو عائد أيضاً من عمله، وتفحصه ثم قال له: هات سيجارة.
مد المواطن يده إلى جيبه بسرعة وأخرج علبة السجائر وقال:
ـ له خذ ما شئت، تفضل، تفضل.
نظر المخبر إلى السجائر وقال له: بلا فلتر؟!؟! يا حقير!
قال المواطن: كرمالك صرت دخن بلا فلتر، أنا بدخن بفلتر بس كرمالك غيرت دخاني وصرت دخن بلا فلتر
قال المخبر: يعني ما معك بفلتر؟
قال المواطن: لا والله.
قال المخبر له: يا حير، ولطشه كفاً صاروخياً، وقال له: امش.
في اليوم الثالث، كان المواطن عائداً من عمله، استوقفته الدورية، قال له المخبر:
ـ اعطني سيجارة.
مثل الصارخ مد المواطن يديه إلي جيبيه وأخرج علبتي سجائر، وقال للمخبر: بدك ياها بفلتر أم بلا فلتر؟
نظر إليه المخبر وهو يزم شفتيه ويحك شاربه، ثم لطشه كفاً صاروخياً صاعقاً وقال له:
ـ ليش مو لابس طاقية يا حقير؟
كنت أختم غالباً بقولي: وفهمكم كفاية.
يعني بعد كل هذا الاستنفار العالمي لمحاربة داعش: إسرائيل، حسن نصر الله، أمريكا، الاتحاد الأوروبي، النظام السوري، إيران، العراق، الخليج العربي، روسيا... ويأتي من يقول: إن داعش عميلة للنظام، داعش عميلة لأمريكا، داعش عميلة لإيران... بصراحة أمر يفلق الرأس.
أنت تكره داعش فهذا أمر يخصك ولكن إذا أردت اتهامها فاتهمها بشيء يخرط في مشط العقل...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق