الاثنين، 18 أغسطس 2014

أسئلة غير بريئة

ما السنة التي صدر فيها أقل من عشر تصريحات من كبار المسؤولين الغربيين التي تحذر من التشدد الإسلامي؟
ما السنة التي صدر فيها تحذير واحد من التشدد المسيحي أو اليهودي أو البوذي أو أي عقيدة أخرى؟
ما السنة التي لم يم التشهير والتهويل فيها بالإسلام بسبب جريمة صغيرة أو كبيرة ارتكبها مسلم؟
ما السنة التي تم فيها الحديث في جريمة ارتكبها غير مسلم مهما كانت بشعة؟
ما السنة التي لم يقترن فيها الإرهاب بالإسلام؟
ما السنة التي ذكر فيها إرهاب غير الإسلام؟
على الأقل منذ انهيار الاتحاد السوفيتي
أي منذ ربع قرن تقريبا
تباً لكم أيها المسلمون كم أنتم حمقى وأغبياء وتافهون عندما تسيرون وراء الغرب سير العميان وراء عكاز يحمله فاجر، ووالله لَوْ دَخَلُوا جُحْرَ ضَبٍّ لَدَخَلْتُمُوْه... أيعقل أنكم لا ترون كل هذا الوضوح؟
ويقفز في وجهك دائما من يريد أن يعلمك الإسلام وهو لا يعرف اتجاه القبلة ولا هل يكون الصيام في الليل أم النهار وبالضرورة لا يعرف أركان الإسلام. ويقول لك آخر مثله، وربما لم ير القرآن بالعين المجردة يوماً يقول لك:
هذه الممارسات تعطي ذرائع لأعداء الإسلام
وكأن أعداء الإسلام ليس بينهم و بين أن يعشقوا الإسلام إلا (سحبة سيكارة) أو رشفة قهوة.
كفاكم هبلاً واستعباطاً وخبلا

ضعوا أصابعكم على ضمائركم
لن يكون ثمة وضوح أكثر من ذلك
الأقنعة ساقطة منذزمن بعيد بل جد بعيد
ولكن الساقطون لا يمكن أن يروا سـقوطها
لأنهم تحت تحت وهي فوق فوق
لا يرى سقوط الأقنعة إلا من هم فوق الأقنعة

لقد صار أمة العرب وأمة الإسلام مثار سخرية الجميع
وما أكثر ما تكرر على لسان أكثر من سياسي غربيٍّ قولهم:
العرب أبرع أمة في تضييع الفرص
نعم، العرب وحدهم يرفسون من يدفعهم لتحقيق مصالحهم ويعضون من يمد يده لمساعدتهم



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق