في شوارع لندن يوزع الناس منشورات تدعو إلى مناصرة داعش والالتحاق بها وتعلق السلطات بأنهم يمارسون حقهم من دون أن يؤذوا أحداً ولذلك لا يحق للسلطة أن تعتقلهم ولا أن تمنعهم
في الوقت ذاته تماماً نجد الأنظمة العربية تعتقل من يتعاطف مع داعش مجرد تعاطف وتحيله إلى محكمة أمن دولة بتهمة الإرهاب
المشكلة ليست في الأنظمة فقطة بل حتى الناس الثائرين من أجل الحرية المعادين لداعش ليسوا أقل قسوة من الأنظمة
هل هذه بيئة ديمقراطية
بل هل هذه بيئة يمكن أن تنتج ديمقراطية
لا أظن ذلك أبداً
إنها تولد مزيداً من التطرف والاستقطاب ما بين قطبين
أعني أن المجتمع سيزداد انقساماً حتى صراع حاد مصيري بين داعشيين ولاداعشيين ولن يكون الجميع سالمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق