الخميس، 3 يوليو 2014

بين الدولة والعصابة

لا يوجد دولة إلا في أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية ونحو دولة أو اثنتين في كل قارة من القارات الأخرى وما عدا ذلك تجمعات بشرية ضمن حدود جغرافية تحكمها عصابات أو أشخاص.
مجتمعنا العربي في أرقى أحواله محكوم من عصابات وأفراد، وفي حاله العادية محكوم من مرجعيات ووجاهات  أمثال شيوخ العشائر وكبارية العشائر الذين كانوا دائما بمجلس الشعب معظمهم إما نيام طوال الجلسات أو من نمرة: أنت قليل عليك تحكم الكرة الأرضية أنت لازم تحكم المجرة كلها
يبدو الآن أنَّ هذه النمر في طريقها لتكون قادة سوريا وحكامها ومراجعها

يا حسرتي على بلدي
كيف أصبحت
ولكنها لم تكن أحسن من ذلك فيما ماضى سوى غلاف السيلوفان الذي كان يضبط الشرشرة ويخفي العصورة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق