في عام 1985/ 1986 أعلن الرئيس الباكستاني ضياء الحق عن نيته في تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية.
قامت قيامة السياسة الأمريكية والأوروبية خوفاً من هذه الخطوة...
في ظل هذا الغليان الغربي وصل وفد رفيع المستوى أرسله الملك فهد بن عبد العزيز إلى الباكستان. استقبله ضياء الحق شخصيًّا إكراماً للملك فهد خادم الحرمين الشرفين...
طلب الوفد من ضياء الحق التراجع عن تطبيق أحكام الشريعة، وعرض الوفد سلسلة من الإغراءات المالية والاقتصادية الشخصية والرسمية ستقدمها السعودية له وللباكستان
يُقال والله أعلم
ضياء الحق انطفى ووقف شعر رأسه مثل المسلات، وجحظت عيناه وأمسكته البردية، أو القشعريرة... وربما صار يهذي لأنه لم يكن يتوقع أبداً أن يأتيه مثل الطلب الوقح من النظام آلسعودي المؤتمن على مهد الرسالة ومهبط الوحي ومقدسات الإسلام...
المسكين ضياء الحق ما بيفهم بالسياسة
تطبيق الشريعة بدو استراتيجيا وتخبيط مو شلون ما كان خبط لزق... وبعدين نحن كنا بالقرن العشرين شلون بدنا نطبق الشريعة الإسلامية؟ ما عاد في دول دينية، كله دول علمانية، حضارية...
بس اللي ما فهمته يومها
طالما السعودية دولة علمانية ليش كانت عم تحارب العلمانية؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق