السبت، 5 يوليو 2014

تشويه الناجحين دأب الساقطين

اعذروا ذاكرتي الرياضية فهي دقة قديمة
المهم
حسب معلوماتي أن أفضل نتيجة حققها المنتخب السوري في كرة القدم كانت عام 1986 على يد المدرب أفاديس، إذ وصل إلى حافة التأهل إلى نهائيات كأس العالم، وحينها خسر أمام العراق فتأهل العراق إلى كأس العالم.
نجح أفاديس لأنه استطاع ضبط الفريق بعيداً عن الوساطات إلى حد كبير. وبهذا النجاح نال سطوة أكبر، وراح يصعد ببناء المنتخب.
هذا الأمر لم يعجب أحداً. فلا أحد يتصرف على كيفه من دون الرجوع للسلطات العليا.
فما كان من السلطات العليا إلا تطفيشه
كيف وقد نجح فيما لم ينجح فيه أحد قبله
بدأت حرب التشويه: عم يجي على التدريب بالطقم، مرة شفناه بالمطعم، مرة شفناه راكب بسكليت، مرة مو رابط شوطات البوط، مرة عم يخلينا نركض زيادة....
كرهووووه حياته وخلوه يستقيل لوحده
وبقيو يحملو هزائم المنتخب لبعد عشر سنوات
لك حتى بعد ما مات حملو هزيمة المنتخب وفشلووووو
عادي
هذه القصة نعيشها اليوم في أماكن كثيرة
أما الفاشلون فهم من يصنع الصور المشوهة للناجحين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق