كان إعلان الثورة يكرر بأن بشار الأسد منفصل عن الواقع، تبين أن كل قادة الثورة منتفصلون عن الواقع وعن المنطق وعن الفهم
أضحكني عبد الإله البشير رئيس الأركان وهو يناشد المجتمع الدولي وويضعه أمام مسؤولياته
ومنذ متى كان المجتمع الدولي مسؤولاً عن انتصار الثورة السورية؟
قال ذلك للأسف الشديد، بما يدل على أنه يعيش في المريخ بعيداً عن وسائل الإعلام كلها، بعد أيام من تكرار تصريح فورد بأنه منذ البداية قال للمعارضة أن أمريكا لن تضرب النظام، فقد قال فورد عدة مرات في عدد من اللقاءات منذ أسبوع:
«حاولت أن أحذر أصدقائي في المعارضة السورية عام 2011 أن لا قصف أميركي ضد النظام السوري وأعتقد أنهم لم يصدّقوا كلامي لأنهم شعروا أن القضية، قضية الشعب السوري هي قضية حق وعدل وفي نهاية المطاف سيضرب الاميركيون بسبب الحق والعدل ولكن هنا في واشنطن الرؤية تختلف والناس يفكرون أكثر بالتجربة المرّة في العراق».
وبغض النظر عن تصريحات فورد، أيعقل أن يقود الثورة رجال لا يفقهون شيئاً في السياسة ولا الاستراتيجية؟
إنهم أناس منتفصلون عن الواقع
تابع فورد صدماته للثورة بأن الصراع الآن ثلاثي بين النظام والحر وداعش وأن أمريكا ستدعم الحر فقط من أجل أن يقبل بشار الأسد بالحوار وليس من أجل تقوية الثورة أو نصرها. قال:
أضحكني عبد الإله البشير رئيس الأركان وهو يناشد المجتمع الدولي وويضعه أمام مسؤولياته
ومنذ متى كان المجتمع الدولي مسؤولاً عن انتصار الثورة السورية؟
قال ذلك للأسف الشديد، بما يدل على أنه يعيش في المريخ بعيداً عن وسائل الإعلام كلها، بعد أيام من تكرار تصريح فورد بأنه منذ البداية قال للمعارضة أن أمريكا لن تضرب النظام، فقد قال فورد عدة مرات في عدد من اللقاءات منذ أسبوع:
«حاولت أن أحذر أصدقائي في المعارضة السورية عام 2011 أن لا قصف أميركي ضد النظام السوري وأعتقد أنهم لم يصدّقوا كلامي لأنهم شعروا أن القضية، قضية الشعب السوري هي قضية حق وعدل وفي نهاية المطاف سيضرب الاميركيون بسبب الحق والعدل ولكن هنا في واشنطن الرؤية تختلف والناس يفكرون أكثر بالتجربة المرّة في العراق».
وبغض النظر عن تصريحات فورد، أيعقل أن يقود الثورة رجال لا يفقهون شيئاً في السياسة ولا الاستراتيجية؟
إنهم أناس منتفصلون عن الواقع
تابع فورد صدماته للثورة بأن الصراع الآن ثلاثي بين النظام والحر وداعش وأن أمريكا ستدعم الحر فقط من أجل أن يقبل بشار الأسد بالحوار وليس من أجل تقوية الثورة أو نصرها. قال:
«في سورية حرب ثلاثية ولا أحد يستطيع التغلب على الطرفين الآخرين وهذا
ما يدعوني الى القول إنه يجب أن نقدم الدعم الى المجموعات المعتدلة
ليمارسوا ضغطا أكثر على النظام ويعود الى الطاولة لمفاوضات حقيقية».
هذا الكلام يكرره الأمريكيون منذ أكثر من سنتين وحتى الآن لم يفهمه قادة الثورة السورية المساطيل... مساطيل وأعني ذلك تماماً. ولذلك نكرر ما كررناه مراراً:
ليس أغبى ممن ينتظرون الدعم الأمريكي للثورة السورية إلا الذين صدقوا سابقاً أنها ستدعم الثورة، والأغبى منهم جميعاً هم من ما زالوا يصدقون ويناشدون أمريكا أن تدعم الثورة السورية
ليس أغبى ممن ينتظرون الدعم الأمريكي للثورة السورية إلا الذين صدقوا سابقاً أنها ستدعم الثورة، والأغبى منهم جميعاً هم من ما زالوا يصدقون ويناشدون أمريكا أن تدعم الثورة السورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق