الاثنين، 21 يوليو 2014

يحيا العار يحيا العار


منقووووول بتصرف
في أثناء الحروب الصليبية على العراق دخلت إحدى فرق الغزاة قرية
من القرى بينما كان الرجال في الحقول، فنهب الغزاة الأموال واغتصبوا النساء.
وبعد رحيل الغزاة السفلة جلست النسوة يشكين لبعضهن ما أحدثه الغزاة بهن من المهانة والعار!
سألت إحداهن: أين أم حسن؟
ولم تكن أم حسن حاضرة بينهم
فقالوا: لعل أحد الجنود أصابها أو قتلها...

فذهبوا إليها فوجدوها تجرّ جثة الجندي الذي حاول الاعتداء عليها
سألوها كيف قتلته؟!
قالت: وهل كنتنّ تنتظرن أن أُفرّط في عرضي قبل أن أموت !

خرج النسوة من دارها وهنّ خزايا وقد طأطأن رؤوسهنّ... ثم اتّفقن على حيلة خبيثة شيطانية...

رجعن الى دار أم حسن، وهجمن عليها على غفلة...
وقتلوا الحرة الشريفة بأيدي الجبن والخسة...
قتلوها حتى لا تفضحهنّ أمام أزواجهن...
قتلوا الشرف... من أجل أن يحيا العار...

هذا ما يفعله العرب كومات وشعواباً اليوم مع الشعوب العربية الحرة الشريفة الأبية في سوريا وفلسطين والعراق ومصر....
لأن وجود الشرفاء والأحرار يفضح هريهم وعهرهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق