الخميس، 3 يوليو 2014

وما زلنا نحتفل بالهزيمة على أنها انتصار

وعلى هامش كرة القدم التي لا أشاهدها
في جولة اطلاعية فوجئت بأن الفرحة بخسارة الجزائر مثل الفرحة بتأهلها للدور الثاني
يا أخي نحن شعب أعجب من العجب
كل هزائمنا أمام إسرائيل انتصارات
كل خساراتنا الاقتصادية والسياسية انتصارات
لك حتى بكرة القدم لقينا تخريجة لهزيمة الفريق الجزائري وطلعت شرف وفخر للعرب
طالما أننا نفكر بهذذه الطريقة فلا تترقبوا أي انتصار حقيقي لنا على أي صعيد فلدينا رصيد هائل من الهزائم التي نقول عنها إنها انتصارات
فلماذا التعب ووجع الرأس
إذا كان ذبح الشعب وحرقه وإبادته انتصار استراتيجي
هل بقي ما يمكن أن نعجب منه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق