كل عصر فيه خوارج
ـ في الثمانيات كان خوارج العصر الذين يجب قتلهم وتشريدهم واستحياء نسائهم هم الأخوان المسلمون....
ـ برز نجم القاعدة فخبا نجم الأخوان وصار القاعديون هم خوارج العصر الذي يجب قتلهم ومطاردتهم وهدر دمائهم واستباحة أعراضهم...
ـ عندما برز نجم الأخوان المسلمين لأكثر من سبب أبرز الأسباب الوصول إلى السلطة في مصر فجأة صار الأخوان هم خوارج العصر الذي استبيحت دماؤهم وأعراضهم وأموالهم....
ـ ولكن فجأة سطع نجم جديد هم الداعشيون فانتقل البلدوزر إليهم سريعاً وصار خوارج العصر هم الداعشيون...
لن أعترض على أن المسلمين حصراً هم الخوارج
ولكن المنطق لا يقبل بهذه المفارقات التي لا تنزل في ميزان
فكروا في هذه السلسلة من التناقضات التي لا تفسير لها إلا الاستهداف المقصود...
والمسلمون مثل الحشاشين ماشيين بهبل ولا داريين
ودائماً بعد عشرين أو ثلاثين سنة يفهمون ما كان قبل ثلاثين سنة بقياسه إلى ما يحدث في الواقع... ولكنهم لا يفهمون الواقع، يتركونه إلى بعد ثلاثين سنة...
ولا عجب فنحن نعيش آخر فتوقات العصر
خريجو الكبريهات وكش الحمام وأوكار اللصوصية هم من ينتطعون الآن لتصويب مسار الإسلام وتقديم الصورة الصحيحة للإسلام
للأمانة والتاريخ، منذ أول الثورة قلت أكثر من مرة:
ترقبوا غداً اللصوص وقطاع الطرق وهم يبيضون البطولات الثورية
اليوم الأمر تجاوز هذا الاستعراض
اللصوص وقطاع الطرق وتجار الدم والخونة والعملاء وكلهم فريق واحد هم المراجع في تفسير الإسلام والسياسة والاقتصاد... هذا الفريق الواحد بيد كل شيء، هم من يحدد المؤمن والكافر، وهم من الوطني ومن الخائن....
سمى المؤرخون مراحل التاريخ بأسماء ما امتازت به، فكان: عصر النهضة، عصر الأنوار، عصر العقل، عصر العلم، عصر الأيديولوجيا...
هذا العصر هو عصر الفجور
لم يعرف التاريخ بعد فجور قوم لوط فجوراً يفوق فجور أهل هذا العصر
ترقبوا مزيداً العبث
ـ في الثمانيات كان خوارج العصر الذين يجب قتلهم وتشريدهم واستحياء نسائهم هم الأخوان المسلمون....
ـ برز نجم القاعدة فخبا نجم الأخوان وصار القاعديون هم خوارج العصر الذي يجب قتلهم ومطاردتهم وهدر دمائهم واستباحة أعراضهم...
ـ عندما برز نجم الأخوان المسلمين لأكثر من سبب أبرز الأسباب الوصول إلى السلطة في مصر فجأة صار الأخوان هم خوارج العصر الذي استبيحت دماؤهم وأعراضهم وأموالهم....
ـ ولكن فجأة سطع نجم جديد هم الداعشيون فانتقل البلدوزر إليهم سريعاً وصار خوارج العصر هم الداعشيون...
لن أعترض على أن المسلمين حصراً هم الخوارج
ولكن المنطق لا يقبل بهذه المفارقات التي لا تنزل في ميزان
فكروا في هذه السلسلة من التناقضات التي لا تفسير لها إلا الاستهداف المقصود...
والمسلمون مثل الحشاشين ماشيين بهبل ولا داريين
ودائماً بعد عشرين أو ثلاثين سنة يفهمون ما كان قبل ثلاثين سنة بقياسه إلى ما يحدث في الواقع... ولكنهم لا يفهمون الواقع، يتركونه إلى بعد ثلاثين سنة...
ولا عجب فنحن نعيش آخر فتوقات العصر
خريجو الكبريهات وكش الحمام وأوكار اللصوصية هم من ينتطعون الآن لتصويب مسار الإسلام وتقديم الصورة الصحيحة للإسلام
للأمانة والتاريخ، منذ أول الثورة قلت أكثر من مرة:
ترقبوا غداً اللصوص وقطاع الطرق وهم يبيضون البطولات الثورية
اليوم الأمر تجاوز هذا الاستعراض
اللصوص وقطاع الطرق وتجار الدم والخونة والعملاء وكلهم فريق واحد هم المراجع في تفسير الإسلام والسياسة والاقتصاد... هذا الفريق الواحد بيد كل شيء، هم من يحدد المؤمن والكافر، وهم من الوطني ومن الخائن....
سمى المؤرخون مراحل التاريخ بأسماء ما امتازت به، فكان: عصر النهضة، عصر الأنوار، عصر العقل، عصر العلم، عصر الأيديولوجيا...
هذا العصر هو عصر الفجور
لم يعرف التاريخ بعد فجور قوم لوط فجوراً يفوق فجور أهل هذا العصر
ترقبوا مزيداً العبث
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
ردحذف