الخميس، 8 مايو 2014

إيران تقلب الطاولة على العرب



الطاولة تنقلب
التصريحات الأخيرة الصادرة من إيران وجهاز حزب الله الإعلامي إلى جانب بعض المطعيات على الأرض تقول إن الطاولة انقلبت، وتغيرت المعادلة كلها، وستشهد المرحلة القادمة وربما في أيام قريبة معطيات جديدة وخطيرة جداً.
وبألم أقول، إني منذ نحو ستة أشهر كتبت مقالاً في ذلك ونشرته نشرات متعددة في كثير من المواقع.
نحن أمام ثلاث مؤشرات ونتيجة واحدة يبدو أنها أكيدة وربما ستكون قطعية
أولاً: تصريحات إيرانية متتالية بالسيطرة على الوضع في سوريا وآخرها إرسال جيش احتلال من مئة وثلاثين ألف من الباسيج، وكثير منهم على الأرض فعلاً.
ثانياً: إعلاميو حزب الله يكررون بأن المقاومة أخذت قراراً بإنهاء الوضع في سوريا وحسم الموضوع. المقاومة هي إيران وليس حزب الله إلا جندياً لها وتابعاً.
ثالثاً: هروب العلويين أنفسهم إلى أوروبا طالبين اللجوء إلى أوروبا. وهؤلاء غالباً مما يستنكرون الاحتلال الإيراني أو يتخوفون من الصراع الذي سيمتد بسبب سيطرة إيران على الوضع في سوريا.
النتيجة:
هي أن إيران ستحتل سوريا رسميًّا. ربما على مقطع معين من سوريا، وربما على كل سوريا. الأمر منوط بتطور الوضع على الأرض. وبذلك ستمتد الإمبراطوية الإيرانية من إيران إلى العراق فسوريا ولبنان. وهذا يعني على نحو مباشر أن إيران ستقضم دول الخليج العربي كلها تقريباً بما فيها السعودية والمقدسات الإسلامية، استتناداً إلى التصريحات الإيرانية التي أطلقها بعض المسؤولين منذ نحو السنة بأن الشاطئ الغربي من الخليج العربي (الفارسي عندها) هو جزء تاريخي من إيران. واستناداً إلى كثير من التصريحات الدينية التي تقول بأن الكعبة لهم وأنها مغتصبة. راجعوا اليوتيوبات التي تكشف هذه الحقائق.
إذا لم تكن هناك ذي قار قريبة وعاجلة فإن العرب سيكونون مستعمرة فارسية بكل ما تحمله الكلمة من معنى
ولن يستطيع المجتمع الدولي أن يفعل شيئاً
لن يستطيع المجتمع الدولي أن يفعل شيئاً
لن يستطيع المجتمع الدولي أن يفعل شيئاً حتى ولو أراد
افهموووووووووووووووووها
افهموا كذلك أن الحكام العرب لن يحركوا ساكناً، ووالله والله والله لو هدم الفرس الكعبة لما حرك الحكام العرب ساكناً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق