بعض الأشخاص يذكرونني بهذا الحوار الصيني
كنا أيام الجامعهة نتندر بالصينيين أنهم يشبهون بعضهم، وقلنا النكت في ذلك، منها على سبيل المثال أن الصيني عندما يريد استخراج هوية شخصية لا يتصور بل يذهب إلى الدكان ويقول له: اعطني ست صور هوية. ومنها ايضاً أن المرأة التي قالت: كل الرجال مثل بعض هي امرأة صينية...
لا أخفيكم أننا كنا مقتنعين بهذه الترهة. اقتنعنا بها لجهلنا. نعم لأننا نجهل الثقافة الصينية والحياة الصينية...
على أي حال
كان معنا بالجامعة طالب صيني. في أول تعارف بيننا جلسنا على الدرج. سألته ما بين المزح والجد:
ـ كيف تميزون بعضكم؟
استغرب بدل أن يضحك وقال: مثلما أنتم تميزون بين بعضكم!!
قلت له: ولكنكم تشبهون بعضكم كثيراً حتى يصعب التمييز بينكم.
قال: نفس الشي... نحن نخطئ ولا نستطيع التمييز بينكم، نراكم كلكم تشبهون بعض...
قلت له: لاااء... هيك صارت ثخينة... أيعقل أن لا تميز بننا ونحن واحد طويل وواحد قصير وواحد وسط وواحد سمين وواحد رفيع وواحد وسط وواحد أشقر وواحد أسمر....
قال: أنت تظن كذلك.
نعم. هي الحقيقة. نحن نظن أنهم نسخة مكررة لأننا جاهلون بهم. الجهل بالأمور يجعلها سواء أمام من يتعامل معها؟!
ما أكثر الذين يرون كل الأبقار سوداء في وضح النهار. والمصيبة أنهم يريدون إقناع الجميع بأن كل الأبقار سوداء. بل المصيبة الأكبر أنهم يريدون فرض عمى ألوانهم على جميع العيون السليمة.
كنا أيام الجامعهة نتندر بالصينيين أنهم يشبهون بعضهم، وقلنا النكت في ذلك، منها على سبيل المثال أن الصيني عندما يريد استخراج هوية شخصية لا يتصور بل يذهب إلى الدكان ويقول له: اعطني ست صور هوية. ومنها ايضاً أن المرأة التي قالت: كل الرجال مثل بعض هي امرأة صينية...
لا أخفيكم أننا كنا مقتنعين بهذه الترهة. اقتنعنا بها لجهلنا. نعم لأننا نجهل الثقافة الصينية والحياة الصينية...
على أي حال
كان معنا بالجامعة طالب صيني. في أول تعارف بيننا جلسنا على الدرج. سألته ما بين المزح والجد:
ـ كيف تميزون بعضكم؟
استغرب بدل أن يضحك وقال: مثلما أنتم تميزون بين بعضكم!!
قلت له: ولكنكم تشبهون بعضكم كثيراً حتى يصعب التمييز بينكم.
قال: نفس الشي... نحن نخطئ ولا نستطيع التمييز بينكم، نراكم كلكم تشبهون بعض...
قلت له: لاااء... هيك صارت ثخينة... أيعقل أن لا تميز بننا ونحن واحد طويل وواحد قصير وواحد وسط وواحد سمين وواحد رفيع وواحد وسط وواحد أشقر وواحد أسمر....
قال: أنت تظن كذلك.
نعم. هي الحقيقة. نحن نظن أنهم نسخة مكررة لأننا جاهلون بهم. الجهل بالأمور يجعلها سواء أمام من يتعامل معها؟!
ما أكثر الذين يرون كل الأبقار سوداء في وضح النهار. والمصيبة أنهم يريدون إقناع الجميع بأن كل الأبقار سوداء. بل المصيبة الأكبر أنهم يريدون فرض عمى ألوانهم على جميع العيون السليمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق