الأحد، 11 مايو 2014

يلعن هيك دولة

يلعن هيك دولة
يلعن هيك دولة هي قصة.... ولها تتمة
سأل الضابط الجندي قائلاً:
ـ يا حمد إذا كنت على الجبهة وأتاك جندي معادي من الأمام فماذا تفعل؟
قال حمد: ألقم أطلق عليه بضع رصاصات وأقتله.
قال الضابط: يا حمد إذا أتاك جندي معادي من اليمين وآخر من الشمال؟
قال حمد: بسيطة، ألقم وأقتل الأقرب ثم الأبعد.
قال الضابط: طيب، وإذا أتاك بضعة جنود من الأمام ومن الشمال؟
قال حمد: بسيطة، ألقم رشاً وأرش من الأمام إلى الشمال...
قال الضابط: حسناً، وإذا أتاك كثير من الجنود الأعداء من الأمام واليمين والشمال؟!
قال حمد: صارت صعبة كثيراً، ولكن، ألقم رشاً وأبدأ من اليمين إلى الأمام إلى الشمال أو بالعكس حسب الموقف...
قال الضابط: عظيم يا حمد، وإذا أتاك جيش العدو من اليمين والشمال والخلف... يعني من كل الجهات؟!!!
جحظت عينا حمد وقفزتا شبراً إلى الأمام وقال: يعلن هيك دولة، يعني ما في غير  حمد بالجيش؟!
ليست هذه الصورة أسطورة، هذه الصورة هي الحقيقة كل الحقيقة اليوم، الشرفاء وهم قليلون جداً يحاربون على كل الجبهات، الحرب عليهم من كل الجهات، ومطلوب منهم أن يصنعوا المعجزات... والأنذال واللصوص والمنافقون ينظرون وينتظرون أن يحصدوا ثمار معجزات الشرفاء
لطفك يا الله، لطفك يا الله، لطفك يا الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق