شعب قص ولصق
الحقيقة أن أحد أعظم مصائب مجتمعنا وأمتنا كذلك هي أننا شعب قص ولصق... يرى أحدنا صورة وخبرا فيقص وينشر من غير تحقق أو تأكد أو حتى استفسار أو حتى بعض التروي...
ماذا يمكن أن يفعل مثل نشر هذا الخبر؟
قد يخرب الدنيا، قد يقلب الموازيين... قد يؤدي إلى مصائب تحرق الأخضر واليابس... قد يصنع فتنة لسان لهبها لا ينطفئ ولا يشبع...
كل ذلك من أجل استعراض غبي يريد أن يقول إنه يعرف، وينشر... كل ذلك من أجل تفريغ عقدة حقد أو كره أو حسد لشخص أو طرف أو فريق...
هذا البلاء ليس جديداً في حياة البشر
ولكن مع طفرة الثورة المعلوماتية والنت وشبكات التواصل الاجتماعي تحولت الظاهرة إلى سيل بركان جارف حول أو سيحول حياة البشر إلى جحيم... جحيم حقيقي.
هذه الظاهرة لا تقتصر على الأمور الخطيرة، إنها تمتد إلى سرقة أفكار الآخرين وإبداعاتهم وجهودهم يجرأة عجيبة لا تختلف عن جرأة الشبيح الذي يسرق بيت المواطن ويتصور مع مسروقاته وهو يبتسم ابتسامة فخر عريضة... وهذا النوع من السرقة، أعني سرقة الأفكار والإبداعات لا يقل خطورة على قص ولصق الصورة والأخبار التي تؤدي إلى المصائب والفتن فلا تدري ماذا قد ينبني عليها ولا ماذا قد تؤدي إليه صرقة من هذا النوع...
لا تتعبوا أنفسكم
لن يستطيع أحد إيقاف هذه الظاهرة
وسيظل الأغبياء والمعقدون يكوون قلوبنا بنيارنهم
فقط عندما تكون دولة تفرض القانون على الجميع بالقوة ذاتها يمكن أن نضع حداً لهذه الظاهرة. نضع حداً لها لا نقضي عليها، لأنه لا يمكن القضاء عليها.
الحقيقة أن أحد أعظم مصائب مجتمعنا وأمتنا كذلك هي أننا شعب قص ولصق... يرى أحدنا صورة وخبرا فيقص وينشر من غير تحقق أو تأكد أو حتى استفسار أو حتى بعض التروي...
ماذا يمكن أن يفعل مثل نشر هذا الخبر؟
قد يخرب الدنيا، قد يقلب الموازيين... قد يؤدي إلى مصائب تحرق الأخضر واليابس... قد يصنع فتنة لسان لهبها لا ينطفئ ولا يشبع...
كل ذلك من أجل استعراض غبي يريد أن يقول إنه يعرف، وينشر... كل ذلك من أجل تفريغ عقدة حقد أو كره أو حسد لشخص أو طرف أو فريق...
هذا البلاء ليس جديداً في حياة البشر
ولكن مع طفرة الثورة المعلوماتية والنت وشبكات التواصل الاجتماعي تحولت الظاهرة إلى سيل بركان جارف حول أو سيحول حياة البشر إلى جحيم... جحيم حقيقي.
هذه الظاهرة لا تقتصر على الأمور الخطيرة، إنها تمتد إلى سرقة أفكار الآخرين وإبداعاتهم وجهودهم يجرأة عجيبة لا تختلف عن جرأة الشبيح الذي يسرق بيت المواطن ويتصور مع مسروقاته وهو يبتسم ابتسامة فخر عريضة... وهذا النوع من السرقة، أعني سرقة الأفكار والإبداعات لا يقل خطورة على قص ولصق الصورة والأخبار التي تؤدي إلى المصائب والفتن فلا تدري ماذا قد ينبني عليها ولا ماذا قد تؤدي إليه صرقة من هذا النوع...
لا تتعبوا أنفسكم
لن يستطيع أحد إيقاف هذه الظاهرة
وسيظل الأغبياء والمعقدون يكوون قلوبنا بنيارنهم
فقط عندما تكون دولة تفرض القانون على الجميع بالقوة ذاتها يمكن أن نضع حداً لهذه الظاهرة. نضع حداً لها لا نقضي عليها، لأنه لا يمكن القضاء عليها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق