صحافي العربية علق على الحكم على مبارك بالسجن ثلاث سنوات:
يقولون إن القضاء سيبرئ كل رموز نظام مبارك... جاء الرد بالحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات، ستحسم منها فترات احتجازه البالغة سنتين وتبقى سنة، هذا السنة غالباً سيقضيها في المشفى لأن حالته الصحية بناء على قول المحامي تستدعي نقله إلى المشفى... طبعاً أكد المحامي أنه سيطعن في الحكم لأنه مبني على أخطاء كثيرة...
يعني بصراحة، لو كان حسني مبارك على رأس الحكم وتمت محاكمته لما حظي بمثل هذا الدلال...
قال ثورة قال؟!!
ولكن الأطرف من ذلك هو المبلغ الذي طولب مبارك وولداه بإعادته إلى خزينة الدولة وهو، لاحظوا جيداً:
واحد وعشرين مليون جنية، وسبعمئة وسبعة وتسعون ألفاً، ومئتان وسبع وثلاثون جنيهاً، وثلاث وخمسون قرشاً.
يا قوة الله، يااااالطيف
ما هذه الأمانة والدقة والصرامي في الحسابات...
يا أخي إن حشيتهم الله تجعلهم يحسبون بدقة متناهية تناهياً مضحكاً إضحاكاً هستيرياً...
ولكن على حدود علمنا أن ما أعلنت البنوك الأوروبية عن احتجازه من أموال مبارك يربو على سبعين مليار دولار... لا أعرف بالحساب وأسعار العملات، فاعذروني لذلك أن أسأل: هل السبعين مليار دولار ضمن الواحد والعشرين مليون جنيه وثلاث وخمسون قرش؟
على أي حال، إن القضاء المصري الذين كنا مخدوعين به إلى حد يكاد لا يصدق، ضرب اليوم مثلاً بل أكثر من مثال صارخ في البعد عن الحق والعدل إلى أبعد من الحدود التي كان يخدعنا بها فيما قد سلف. ففي هذا اليوم ذاته الذي حكم فيها على حسني مبارك بالسجن ثلاث سنوات وهو الذي لم يكن أحد يتوقع أقل من أن يحكم عشرات أحكام الإعدام... في هذا اليوم ذاته حكم هذا القضاء على طالبة جامعية بالسجن ثلاث سنوات أيضاً بتهمة التظاهر. ثلاث سنوات لطفلة بتهمة التظاهر، وثلاث سنوات لمدان بسرقة أموال مصر كلها في قضية سرقة الأموال.
ولم يقف الأمر عند هذا الحد، ففي هذا اليوم ذاته أيضاً حكم القضاء المصري ذاته على نحو مئة وخمسين مصرياً من بين ثلاث سنوات وسجن مدى الحياة بتهمة التظاهر أيضاً. أحكام مؤبدة لمن تظاهر ضد الانقلاب، وثلاث سنوات لمن شرب دماء المصريين عشرات السنين!!!
يا للعجب.
وأي عجب؟!
هذا كلام في مشهد هذا اليوم فقط. المشاهد أكثر من أن تعد وتحصى وأكثر غرائبية من هذا المشهد.
أين هم المصريون؟
يقولون إن القضاء سيبرئ كل رموز نظام مبارك... جاء الرد بالحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات، ستحسم منها فترات احتجازه البالغة سنتين وتبقى سنة، هذا السنة غالباً سيقضيها في المشفى لأن حالته الصحية بناء على قول المحامي تستدعي نقله إلى المشفى... طبعاً أكد المحامي أنه سيطعن في الحكم لأنه مبني على أخطاء كثيرة...
يعني بصراحة، لو كان حسني مبارك على رأس الحكم وتمت محاكمته لما حظي بمثل هذا الدلال...
قال ثورة قال؟!!
ولكن الأطرف من ذلك هو المبلغ الذي طولب مبارك وولداه بإعادته إلى خزينة الدولة وهو، لاحظوا جيداً:
واحد وعشرين مليون جنية، وسبعمئة وسبعة وتسعون ألفاً، ومئتان وسبع وثلاثون جنيهاً، وثلاث وخمسون قرشاً.
يا قوة الله، يااااالطيف
ما هذه الأمانة والدقة والصرامي في الحسابات...
يا أخي إن حشيتهم الله تجعلهم يحسبون بدقة متناهية تناهياً مضحكاً إضحاكاً هستيرياً...
ولكن على حدود علمنا أن ما أعلنت البنوك الأوروبية عن احتجازه من أموال مبارك يربو على سبعين مليار دولار... لا أعرف بالحساب وأسعار العملات، فاعذروني لذلك أن أسأل: هل السبعين مليار دولار ضمن الواحد والعشرين مليون جنيه وثلاث وخمسون قرش؟
على أي حال، إن القضاء المصري الذين كنا مخدوعين به إلى حد يكاد لا يصدق، ضرب اليوم مثلاً بل أكثر من مثال صارخ في البعد عن الحق والعدل إلى أبعد من الحدود التي كان يخدعنا بها فيما قد سلف. ففي هذا اليوم ذاته الذي حكم فيها على حسني مبارك بالسجن ثلاث سنوات وهو الذي لم يكن أحد يتوقع أقل من أن يحكم عشرات أحكام الإعدام... في هذا اليوم ذاته حكم هذا القضاء على طالبة جامعية بالسجن ثلاث سنوات أيضاً بتهمة التظاهر. ثلاث سنوات لطفلة بتهمة التظاهر، وثلاث سنوات لمدان بسرقة أموال مصر كلها في قضية سرقة الأموال.
ولم يقف الأمر عند هذا الحد، ففي هذا اليوم ذاته أيضاً حكم القضاء المصري ذاته على نحو مئة وخمسين مصرياً من بين ثلاث سنوات وسجن مدى الحياة بتهمة التظاهر أيضاً. أحكام مؤبدة لمن تظاهر ضد الانقلاب، وثلاث سنوات لمن شرب دماء المصريين عشرات السنين!!!
يا للعجب.
وأي عجب؟!
هذا كلام في مشهد هذا اليوم فقط. المشاهد أكثر من أن تعد وتحصى وأكثر غرائبية من هذا المشهد.
أين هم المصريون؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق