كتب السفير بسام العمادي
كيف ننهي الصراع على المناصب ؟؟؟؟
الحل الوحيد لإنهاء النزاع على المناصب، وللتخلص من المتطفلين على العمل السياسي - الذين تكاد اسماءهم تظهر في كل تشكيل من التشكيلات السياسية التي انتشرت على الساحة منذ بداية الثورة - هي أن يوقع كل من يريد العمل في المجال السياسي من الآن وحتى سقوط بشار ونظامه، بما فيهم أعضاء الائتلاف والحكومة المؤقتة وغيرهما، على تعهد بعدم تسلم أي منصب في المرحلة التالية للمرحلة الانتقالية، وهذا كفيل بالتخلص من الكثيرين ممن لا يقدمون بل يؤخرون ويعرقلون مسيرة الثورة، مما يفسح المجال أمام المخلصين من ذوي الخبرة والكفاءة للعمل بالشكل الصحيح لتخليص الشعب السوري من المأساة التي يعيشها، وإنهاء المآسي الناتجة عن تسليم العمل لغير ذوي الخبرة والاختصاص.
والتعليق على كلامك يا سعادة السفير:
هذا الشرط غير مطروح أصلاً لأنه عرف بحكم القانون. الذين يقودون المراحل الانتقالية وما بحكمها لا يحق لهم استلام أي منصب في الفترة الرسمية الأولى التالية لانتهاء المرحلة الانتقالية... يعني ليسوا مطالبين بذلك لأنهم خاضعون له شاءوا أم أبوا... إلا إذا غصبوا السلطة غصباً. وهذا في حقيقة الأمر السبب الأول لتعلقهم تحكمهم لأنهم يخططون لاغتصاب السلطة، ولذلك هم متصارعون فيما بينهم أكثر مما يتصارعون مع النظام.
السبب الثاني لتمسكهم وتنطعهم هو اللصوصية والسرقة والمكاسب التي يحصلون عليها على حساب الثورة... هذه المكاسب هي التي تجعلهم متمسكين بمناصبهم وليس مناصب ما بعد الثورة... هذه المكاسب هي التي تعنيهم وليس الثورة. وقد كتبت منذ نحو السنة قائلاً: أتحدى أي واحد منهم أن يدخل سوريا بعد انتصار الثورة... كلهم والغون في دماء السوريين، كلهم مطلوبون للمحاكمة أمام الثورة والشعب.
عرفت يا سعادة السفير لماذا أقصوك وأقصوا السياسيين والعسكريين الشرفاء والكفاءات والخبرات السورية؟
هذه هي الحكاية.
كيف ننهي الصراع على المناصب ؟؟؟؟
الحل الوحيد لإنهاء النزاع على المناصب، وللتخلص من المتطفلين على العمل السياسي - الذين تكاد اسماءهم تظهر في كل تشكيل من التشكيلات السياسية التي انتشرت على الساحة منذ بداية الثورة - هي أن يوقع كل من يريد العمل في المجال السياسي من الآن وحتى سقوط بشار ونظامه، بما فيهم أعضاء الائتلاف والحكومة المؤقتة وغيرهما، على تعهد بعدم تسلم أي منصب في المرحلة التالية للمرحلة الانتقالية، وهذا كفيل بالتخلص من الكثيرين ممن لا يقدمون بل يؤخرون ويعرقلون مسيرة الثورة، مما يفسح المجال أمام المخلصين من ذوي الخبرة والكفاءة للعمل بالشكل الصحيح لتخليص الشعب السوري من المأساة التي يعيشها، وإنهاء المآسي الناتجة عن تسليم العمل لغير ذوي الخبرة والاختصاص.
والتعليق على كلامك يا سعادة السفير:
هذا الشرط غير مطروح أصلاً لأنه عرف بحكم القانون. الذين يقودون المراحل الانتقالية وما بحكمها لا يحق لهم استلام أي منصب في الفترة الرسمية الأولى التالية لانتهاء المرحلة الانتقالية... يعني ليسوا مطالبين بذلك لأنهم خاضعون له شاءوا أم أبوا... إلا إذا غصبوا السلطة غصباً. وهذا في حقيقة الأمر السبب الأول لتعلقهم تحكمهم لأنهم يخططون لاغتصاب السلطة، ولذلك هم متصارعون فيما بينهم أكثر مما يتصارعون مع النظام.
السبب الثاني لتمسكهم وتنطعهم هو اللصوصية والسرقة والمكاسب التي يحصلون عليها على حساب الثورة... هذه المكاسب هي التي تجعلهم متمسكين بمناصبهم وليس مناصب ما بعد الثورة... هذه المكاسب هي التي تعنيهم وليس الثورة. وقد كتبت منذ نحو السنة قائلاً: أتحدى أي واحد منهم أن يدخل سوريا بعد انتصار الثورة... كلهم والغون في دماء السوريين، كلهم مطلوبون للمحاكمة أمام الثورة والشعب.
عرفت يا سعادة السفير لماذا أقصوك وأقصوا السياسيين والعسكريين الشرفاء والكفاءات والخبرات السورية؟
هذه هي الحكاية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق