المسلمون مساكين،
صاير فيهم مثل المواطن الذي دعس على رجل الشرطي
آكلينها من فوق ومن تحت
إن سكتوا آكلين هوا وإن حكوا آكلين هوا
كله طبيعي... هم جعلوا أنفسهم مطية للجميع
ظل المسلمون عشرات السنين يرددون:
الإسلام انتشر بالتسامح، والمعاملة الحسنة
وأعداء الإسلام يقولون: أبدن دن دن الإسلام انتشر بالسيف والدم
صار المسلمون يقولون: الإسلام انتشر بقوة السيف والفتوحات العسكرية
صار أعداء الإسلام يقولون: أبدن دن دن الإسلام دين تسامح، انتشر بالتعامل الحسن وأخلاق التسامح الإسلامي.
والآن المسلمون محتارون بماذا يقتنعون... احتار المسلمون بالإسلام ماذا يكون!!
هناك اقتراحات من أعلى المستويات العالمية لتطهير الإسلام من النصوص المقدسة والمحافظة على النصوص اللي مو مقدسة... وهيك بيصير كل مسلم حر باختياره وفهمه، ويا دار ما دخلك شر شر شرشرشر...
وحتى يعلم الغرب كم نحن متساهلون في الإسلام يعلم الجميع أنه في حين أن مصر ألغت تدريس التربية الإسلامية وموريتانيا ألغت عطلة الجمعة وجعلتها السبت والأحد فإنَّ ولاية شمال الراين سمحت بتدريس اللغة العربية والتربية الإسلامية في المدارس الحكومية.
على اي حال، اليوم الثلاثاء 13 / 1 / 2015م كان غلاف صحيفة شارلي إيبدو هو هو إساءة جديدة لرسول الله.
ما شاهدت أحداً كتب عن الموضوع إلا قال: «لولا الجريمة، ورد على الجريمة، وهذه النتيجة، وهاي إساءة أكبر...».
استنتاجات جميلة، منطقية، منطقية خطية جداً
رحمك الله يا خالي. عندما سألته عن تعليقه على قول مصطفى طلاس بأن صواريخ صدام حسين ورقية وخدمت إسرائيل، وبسببها صارت أمريكا تضخ السلاح لإسرائيل.
قال: طبعاً، الكلام صحيح، إسرائيل من أربعين سنة وهي ترجو أمريكا أن تزودها بالسلاح ولكن أمريكا ترفض... ولكنَّ أمريكا غيرت رأيها بسبب صواريخ صدام حسين وصارت تعطيها أسلحة.
بمثل هذه السخرية أتساءل:
هل الجريمة هي التي أدت إلى هذه الإساءة؟
المسألة أيها السادة الأغبياء مسألة صراع تاريخي طويل وقديم... عبر التاريخ هذه نظرتهم للرسول والإسلام لم تتغير قط، ولن تتغير أبداً. لم يكن العرب والمسلمون يسمعون بهذه الإساءات أو يعرفونها لأنَّ وسائل الإعلام كانت محدودة. ومع انتشار النت بدأ العالم العربي والإسلامي يرصد كل فترة نوعاً من هذه الإساءات، ومع انتشار الفضائيات والمراسلين وثورة النت زادت فرص الاطلاع ولذلك صرنا نسمع كل اسبوع أو أسبوعين عن نوع من الإساءة.
صاير فيهم مثل المواطن الذي دعس على رجل الشرطي
آكلينها من فوق ومن تحت
إن سكتوا آكلين هوا وإن حكوا آكلين هوا
كله طبيعي... هم جعلوا أنفسهم مطية للجميع
ظل المسلمون عشرات السنين يرددون:
الإسلام انتشر بالتسامح، والمعاملة الحسنة
وأعداء الإسلام يقولون: أبدن دن دن الإسلام انتشر بالسيف والدم
صار المسلمون يقولون: الإسلام انتشر بقوة السيف والفتوحات العسكرية
صار أعداء الإسلام يقولون: أبدن دن دن الإسلام دين تسامح، انتشر بالتعامل الحسن وأخلاق التسامح الإسلامي.
والآن المسلمون محتارون بماذا يقتنعون... احتار المسلمون بالإسلام ماذا يكون!!
هناك اقتراحات من أعلى المستويات العالمية لتطهير الإسلام من النصوص المقدسة والمحافظة على النصوص اللي مو مقدسة... وهيك بيصير كل مسلم حر باختياره وفهمه، ويا دار ما دخلك شر شر شرشرشر...
وحتى يعلم الغرب كم نحن متساهلون في الإسلام يعلم الجميع أنه في حين أن مصر ألغت تدريس التربية الإسلامية وموريتانيا ألغت عطلة الجمعة وجعلتها السبت والأحد فإنَّ ولاية شمال الراين سمحت بتدريس اللغة العربية والتربية الإسلامية في المدارس الحكومية.
على اي حال، اليوم الثلاثاء 13 / 1 / 2015م كان غلاف صحيفة شارلي إيبدو هو هو إساءة جديدة لرسول الله.
ما شاهدت أحداً كتب عن الموضوع إلا قال: «لولا الجريمة، ورد على الجريمة، وهذه النتيجة، وهاي إساءة أكبر...».
استنتاجات جميلة، منطقية، منطقية خطية جداً
رحمك الله يا خالي. عندما سألته عن تعليقه على قول مصطفى طلاس بأن صواريخ صدام حسين ورقية وخدمت إسرائيل، وبسببها صارت أمريكا تضخ السلاح لإسرائيل.
قال: طبعاً، الكلام صحيح، إسرائيل من أربعين سنة وهي ترجو أمريكا أن تزودها بالسلاح ولكن أمريكا ترفض... ولكنَّ أمريكا غيرت رأيها بسبب صواريخ صدام حسين وصارت تعطيها أسلحة.
بمثل هذه السخرية أتساءل:
هل الجريمة هي التي أدت إلى هذه الإساءة؟
المسألة أيها السادة الأغبياء مسألة صراع تاريخي طويل وقديم... عبر التاريخ هذه نظرتهم للرسول والإسلام لم تتغير قط، ولن تتغير أبداً. لم يكن العرب والمسلمون يسمعون بهذه الإساءات أو يعرفونها لأنَّ وسائل الإعلام كانت محدودة. ومع انتشار النت بدأ العالم العربي والإسلامي يرصد كل فترة نوعاً من هذه الإساءات، ومع انتشار الفضائيات والمراسلين وثورة النت زادت فرص الاطلاع ولذلك صرنا نسمع كل اسبوع أو أسبوعين عن نوع من الإساءة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق