الأربعاء، 25 يونيو 2014

أغبياء يتنطعون للتحليل السياسي

يتوهم الأغبياء
أن روسيا لا تخذل حلفاءها وتقف معهم كما تقف مع بشار الأسد
الحقيقة أن روسيا وقبلها الاتحاد السوفيتي أول من يتخلى عن الحلفاء في اللحظة الحاسمة...
راجعوا هذا التاريخ من فضلكم قبل أن تفتوا
موقف روسيا مع بشار الأ
سد ليس دفاعاً عن حليف كما تتوهمون، إنه (صفقة) بدعم خليجي وأمريكي...
تذكروا عندما تحرك الأسطول الأمريكي إلى سوريا ماذا صرح لافرورف وبوتين وغيرهما.

هم أيضاً أغبياء الذين يتوهمون أن أمريكا لا تقف مع حلفائها وأنها تتخلى عنها دائماً كما فعلت مع الشاه وبرويز مشرف وزين العابدين ومبارك وغيرهم
الحقيقة أن هناك عدم فهم أو اندفاع غبي في قراءة الحدث. الولايات المتحدة لا تتخلى عن حلفائها، ولكنها ليست مستعدة للدفاع عن العملاء. حكام العرب كلهم ليسوا حلفاء لأمريكا أبداً إنهم عملاء مأجورين، ولا يوجد في التاريخ سلطة تورط نفسها في حماية العملاء المأجورين، إنها ترمي بهم في أقرب مزبلة. حلفاء أمريكا هم إسرائيل ودول الغرب الأوروبي، وهل تخلت أمريكا عنهم في موقف من المواقف؟

هذه حالة من الحالات التي يمارسها المتنطعون لما يفهمون ويخربون بتحليلاتهم كثيراً. يخربون لأنهم مراجع لأصحاب قرار. أصحاب القرار أنفسهم لا يعرفون من يختارون ولا كيف، ولذلك الغباء مستفحل في كل شيء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق