منقول مهم وخطير
عندما كان ديجول برتبة مقدم ركن، عمل في لبنان وتحديدا في هيئة أركان جيش الانتداب الفرنسي في بيروت والذي كان معروفا باسم جيش المشرق. وذلك خلال عشرين شهرا بين نهاية العام 1929 والعام 1931 حيث كان رئيسا للمكتب الثاني (الأمن)ـ والمكتب الثالث (العمليات), فكيف كان ديجول ينظر إلى " المشرق وإلى سكانه؟
نقل الجنرال ناشان NACHIN في كتابه (شارل ديجول جنرال فرنسا) عن المقدم ديجول قوله: (المشرق. ها نحن فيه منذ عشر سنوات. غير أن انطباعي كأننا لم نسبر غوره أبدا. وكأن الناس فيه غرباء عنا كما كانوا دائما مثلما نحن غرباء عنهم. وفي المشرق سكّان, كانوا دائما غير راضين عن أي شيء ولا عن أي كان. ولكنهم يخضعون لإرادة الأقوى متى ما عبر هذا الأقوى عن إرادته. وفي المشرق أيضا سلطة منتدبة لم تعرف حتى الآن من أي طرف ينبغي عليها الإمساك بانتدابها بما يولد قلقا في المشرق بكامله).
عندما كان ديجول برتبة مقدم ركن، عمل في لبنان وتحديدا في هيئة أركان جيش الانتداب الفرنسي في بيروت والذي كان معروفا باسم جيش المشرق. وذلك خلال عشرين شهرا بين نهاية العام 1929 والعام 1931 حيث كان رئيسا للمكتب الثاني (الأمن)ـ والمكتب الثالث (العمليات), فكيف كان ديجول ينظر إلى " المشرق وإلى سكانه؟
نقل الجنرال ناشان NACHIN في كتابه (شارل ديجول جنرال فرنسا) عن المقدم ديجول قوله: (المشرق. ها نحن فيه منذ عشر سنوات. غير أن انطباعي كأننا لم نسبر غوره أبدا. وكأن الناس فيه غرباء عنا كما كانوا دائما مثلما نحن غرباء عنهم. وفي المشرق سكّان, كانوا دائما غير راضين عن أي شيء ولا عن أي كان. ولكنهم يخضعون لإرادة الأقوى متى ما عبر هذا الأقوى عن إرادته. وفي المشرق أيضا سلطة منتدبة لم تعرف حتى الآن من أي طرف ينبغي عليها الإمساك بانتدابها بما يولد قلقا في المشرق بكامله).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق