إنه لمن المؤسف والمؤلم
أن يتحول الخطاب الإعلامي والسياسي الدولي في الثورة السورية من الثورة السورية إلى الصراع السوري إلى الأزمة السورية وأخيراً إلى القضية السورية!!!
القضية السورية مثل القضية الفيتنامية والقضية الفلسطينية...
ضاعت أوراق الثورة بعدما طارت في الهواء وتبعثرت... وصارت قضية
السوريون ضيعوا ثورتهم عندما سلموا زمام الثورة للخليج وأمريكا وأوروبا وكلهم لا يريدون الخير أبداً لسوريا ولا للثورة السورية وقد نجحوا في تحويلها إلى قضية هم يدرون متى تنتهي ولا يريدون أن تنتهي
لا تعجبوا من هذه النتيجة
الثورة التي يقودها دهان سيارات وعامل ديكور جبصين وكومجي ومعلم بلوك وبوطنجي لا يمكن أن تعطي أفل من هذه النتيجة بحال من الأحوال بل جميل جداً أن تقف الأمور عند هذا الحد.
ألم يقولوا:
من يزرع الشوك لن يحصد العنبا
ومن يزرع الريح لن يحصد إلا العاصفة
هذا الكلام نعرفه منذ كنا أطفالاً
أيعقل أن لا يعرفه أناس هذا الزمان؟
ولماذا لا يعرفونه؟
هل جاؤوا من المريخ مؤخراً؟
الكل يعرف ولا يعترف
يعرف ويحرف
الكل يريد أن يكون له الصدر وللباقين أحذية الأرجل
الواحد منهم يريد أن يكون الرأس وهو يدرك أنه أعجز عن أن يكون رأساً
لا تحدثوني عن الطموح الطموح شيء آخر تماماً... كيف يمكن أن تسير الأمور بخير والكومجي يريد أن يرتدي جلة الطبيب أو الضابط الخبير؟؟؟
بدل أن تكون الثورة مفتاحاً للحياة العزيزة الكريمة الحرة التي تبني أفضل مجتمع ودولة كانت الثورة البلوعة التي انفتحت وأخرجت كل الروائح النتنة، كانت الطلقة التي فجرت عقد النقص والقصور والأمراض النفسية...
نقطة لم ينته
أن يتحول الخطاب الإعلامي والسياسي الدولي في الثورة السورية من الثورة السورية إلى الصراع السوري إلى الأزمة السورية وأخيراً إلى القضية السورية!!!
القضية السورية مثل القضية الفيتنامية والقضية الفلسطينية...
ضاعت أوراق الثورة بعدما طارت في الهواء وتبعثرت... وصارت قضية
السوريون ضيعوا ثورتهم عندما سلموا زمام الثورة للخليج وأمريكا وأوروبا وكلهم لا يريدون الخير أبداً لسوريا ولا للثورة السورية وقد نجحوا في تحويلها إلى قضية هم يدرون متى تنتهي ولا يريدون أن تنتهي
لا تعجبوا من هذه النتيجة
الثورة التي يقودها دهان سيارات وعامل ديكور جبصين وكومجي ومعلم بلوك وبوطنجي لا يمكن أن تعطي أفل من هذه النتيجة بحال من الأحوال بل جميل جداً أن تقف الأمور عند هذا الحد.
ألم يقولوا:
من يزرع الشوك لن يحصد العنبا
ومن يزرع الريح لن يحصد إلا العاصفة
هذا الكلام نعرفه منذ كنا أطفالاً
أيعقل أن لا يعرفه أناس هذا الزمان؟
ولماذا لا يعرفونه؟
هل جاؤوا من المريخ مؤخراً؟
الكل يعرف ولا يعترف
يعرف ويحرف
الكل يريد أن يكون له الصدر وللباقين أحذية الأرجل
الواحد منهم يريد أن يكون الرأس وهو يدرك أنه أعجز عن أن يكون رأساً
لا تحدثوني عن الطموح الطموح شيء آخر تماماً... كيف يمكن أن تسير الأمور بخير والكومجي يريد أن يرتدي جلة الطبيب أو الضابط الخبير؟؟؟
بدل أن تكون الثورة مفتاحاً للحياة العزيزة الكريمة الحرة التي تبني أفضل مجتمع ودولة كانت الثورة البلوعة التي انفتحت وأخرجت كل الروائح النتنة، كانت الطلقة التي فجرت عقد النقص والقصور والأمراض النفسية...
نقطة لم ينته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق