الاثنين، 7 أبريل 2014

متى تسمح أمريكا بتسليح الثورة السورية؟

منذ سنتين
وللمرة العاشرة على الأقل
كلما تقدمت الثورة تقدماً محرجاً للنظام
ارتفع الصوت الأمريكي بأن الولايات المتحدة تدرس بجدية تسليح المعارضة...
يبدأ الكلام بالعموم من دون تحديد
ثم يتضح تدريجياً أن  القصد التسليح بأسلحة غير قاتلة
وفي نهاية المطاف لا تقدم الولايات المتحدة أي سلاح
ويترافق ذلك مع فيتو أمريكي على تقديم أي سلاح نوعي للثورة.
والسؤال:
لماذا هذه البعبعة؟!
الجواب الي أجبناه منذ بداية الثورة نكرره الآن
الولايات المتحدة تترقب الموجة الرابحة لتركبها، وكلما مالت الكفة لانتصار  الثورة تبدأ الإدارة الأمريكية بالرمي الكلامي التمهيدي التدريجي بحيث إذا بدا انتصار الثورة صريحاً فاوضت على تقديم دعم ما لتكون شريكا في هزيمة النظام وابتزاز الثورة والشعب السوري بأنها لولاها لما انتصرت الثورة ويجب أن تنال المكافأة التي تريد من ضمانات وعهود والتزامات...
وفي الوقت ذاته هي مع النظام وليست مع الثورة كلما رجحت كفة النظام، وما أكثر ما سمعنا من التطمنيات لبشار الأسد وعلى رأسها الحل السلمي والانتقال السلمي للسلطة وهيئة الحكم الانتقالية وغير ذلك مما أتحفنا به جون كيري وباراك أوباما...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق