حتى تعرفوا كيف ضاع العرب
هناك تفسير لخضوع أنظمة الخليج العربي للهيمنة الأمريكية المطلقة، وهذا التفسير من باب حسن الظن قرأته منذ نحو ربع القرن:
يقول إن المسؤولين الأمريكيين كانوا إذا أرادوا شيئاً من حاكم خليجي وخاصة السعودية، منذ الخمسينيات، كانوا لا يطلبون ما ييردون إلا على الطعام أو القهوة، فإذا أكل الطعام قال له للحاكم الخليجي:
ـ بحق الخبز والملح بيننا أن تضممن حماية إسرائيل... مثلاً
ـ الحاكم الخليجي: الخبز والملح لهم حق... ضمنت لك أمن إسرائيل...
وإذا قدمت له القهوة، يمسكل الفنجان ويقول:
ـ ما أشربها حتى تلبي طلبي
ـ اطلب تنمى
ـ نريد أن نشتري النفط بسعر ثابت مدى الحياة مهما كان... مثلاً
ـ أبشر
ويوقع له العقد والتعهد
ولقد تغير الزمان وتغيرت المعطيات وتغيرت معها السياسة الأمريكية حسبما أقر أحد رؤساء الاستخبارات الأمريكية السابقين في شهادته على العصر على تلفزيون روسيا اليوم، فقد صاروا يسجلون عليهم فضائح من مستويات معينة....
هكذا ضيعوا حقوق العرب وكرامة العرب... وضيعوا العرب والإسلام
هذا في أحسن الظنون طبعاً لأن هناك من يؤكد أن وراء الأكمة ما وراءها. ولا يظنن أحد أن حال حكام العرب من غير الخليج أحسن حالاً، كلهم على مسطرة واحدة.
هناك تفسير لخضوع أنظمة الخليج العربي للهيمنة الأمريكية المطلقة، وهذا التفسير من باب حسن الظن قرأته منذ نحو ربع القرن:
يقول إن المسؤولين الأمريكيين كانوا إذا أرادوا شيئاً من حاكم خليجي وخاصة السعودية، منذ الخمسينيات، كانوا لا يطلبون ما ييردون إلا على الطعام أو القهوة، فإذا أكل الطعام قال له للحاكم الخليجي:
ـ بحق الخبز والملح بيننا أن تضممن حماية إسرائيل... مثلاً
ـ الحاكم الخليجي: الخبز والملح لهم حق... ضمنت لك أمن إسرائيل...
وإذا قدمت له القهوة، يمسكل الفنجان ويقول:
ـ ما أشربها حتى تلبي طلبي
ـ اطلب تنمى
ـ نريد أن نشتري النفط بسعر ثابت مدى الحياة مهما كان... مثلاً
ـ أبشر
ويوقع له العقد والتعهد
ولقد تغير الزمان وتغيرت المعطيات وتغيرت معها السياسة الأمريكية حسبما أقر أحد رؤساء الاستخبارات الأمريكية السابقين في شهادته على العصر على تلفزيون روسيا اليوم، فقد صاروا يسجلون عليهم فضائح من مستويات معينة....
هكذا ضيعوا حقوق العرب وكرامة العرب... وضيعوا العرب والإسلام
هذا في أحسن الظنون طبعاً لأن هناك من يؤكد أن وراء الأكمة ما وراءها. ولا يظنن أحد أن حال حكام العرب من غير الخليج أحسن حالاً، كلهم على مسطرة واحدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق