مما روته كتب الأدب العربي
يحكى أن شيخاً كبيراً كان يركب حصانه في طريق سفر. وبينما هو في الطريق التقى عابراً شاباً راجلاً، فحمله معه، حَتَّى قطعا شوطاً فاستراحا وتناولا من زاد الشيخ.
وما إن أكملا تناول الطعام حَتَّى وثب الشاب على الحصان وانطلق، فراح الشيخ يصيح:
ـ نشدتك الله كلمة واحدة وامض... نشدتك الله... نشدتك الله...
فعاد على حذر وبقي بعيداً عنه بحيث يسمع فقط.
فقال الشيخ:
يا هذا إن حصاني هٰذا معروف لمن، فإن سألك أحد كيف حصلت عليه فلا تقل لهم كيف أخذته، وإنما قل لهم أهدي إلي
دهش الشاب، وقال للشيخ:
أنا أتركك هنا لتموت بعد أن أنقذتني وأطعمتني وأنت تطلب مني كتم القصه...؟!؟!
فقال الشيخ:
حتى لا يموت المعروف بَيْنَ الناس... فإذا عرف الناس بقصتي معك فلن يساعد أحد أحداً...
.
.
صعق الشاب من كلام الشيخ
وترجل عن الحصان
وبكى وبكى وبكى
وتبحتر على الأرض وتدحكل
وعفر وجهه بالتراب
وقال للشيخ: يعني شو بدك ياني ساوي؟ رجعلك الحصان وضحِّك الناس على حالي؟! أهبل أنت شي؟! يا حجي نحن هلئ بالقرن الحادي والعشرين مو أيام الأمويين والعباسيين... حاجتك مثاليات
يحكى أن شيخاً كبيراً كان يركب حصانه في طريق سفر. وبينما هو في الطريق التقى عابراً شاباً راجلاً، فحمله معه، حَتَّى قطعا شوطاً فاستراحا وتناولا من زاد الشيخ.
وما إن أكملا تناول الطعام حَتَّى وثب الشاب على الحصان وانطلق، فراح الشيخ يصيح:
ـ نشدتك الله كلمة واحدة وامض... نشدتك الله... نشدتك الله...
فعاد على حذر وبقي بعيداً عنه بحيث يسمع فقط.
فقال الشيخ:
يا هذا إن حصاني هٰذا معروف لمن، فإن سألك أحد كيف حصلت عليه فلا تقل لهم كيف أخذته، وإنما قل لهم أهدي إلي
دهش الشاب، وقال للشيخ:
أنا أتركك هنا لتموت بعد أن أنقذتني وأطعمتني وأنت تطلب مني كتم القصه...؟!؟!
فقال الشيخ:
حتى لا يموت المعروف بَيْنَ الناس... فإذا عرف الناس بقصتي معك فلن يساعد أحد أحداً...
.
.
صعق الشاب من كلام الشيخ
وترجل عن الحصان
وبكى وبكى وبكى
وتبحتر على الأرض وتدحكل
وعفر وجهه بالتراب
وقال للشيخ: يعني شو بدك ياني ساوي؟ رجعلك الحصان وضحِّك الناس على حالي؟! أهبل أنت شي؟! يا حجي نحن هلئ بالقرن الحادي والعشرين مو أيام الأمويين والعباسيين... حاجتك مثاليات
( وبكى وبكى وبكى
ردحذفوتبحتر على الأرض وتدحكل
وعفر وجهه بالتراب
وقال للشيخ: يعني شو بدك ياني ساوي؟ رجعلك الحصان وضحِّك الناس على حالي؟! أهبل أنت شي؟! يا حجي نحن هلئ بالقرن الحادي والعشرين مو أيام الأمويين والعباسيين... حاجتك مثاليات )
لو نشرت بدون هذا التذييل لكان للقصة وقعها .. وأثرها .. في الذائقة العربية النبيلة .. رأي مجرد .. وإن شئت فمجرد رأي .. اطرحه وامض