الاثنين، 10 مارس 2014

أترك لكم الانفعالات

في يوم من الأيام
اشتد البرد على جندي في المحرس
بحث حواليه عما يستعين به على هذا البرد
وجد كيساً مليئاً بأكداس الورق
كانت فرصة رائعة
أشعل الورق وراح يتدفأ
كلما اقتربت كدسة من الانتهاء أردفها بكدسة أخرى
آخر كدسة كانت مع مجيئ زميله ليستلم نوبة الحراسة
وفوراً راح زميله يدفئ يديه بهذه النار...
استغرب أنه لا يوجد جمر، حدق جيداً وإذا بكدسة الورق رزمة دولارات تحترق..!!! وعلى الفور سأله: بماذا تتدفأ؟
قال: هذا الكيس كان مليان ورق من هذا... من أول الليل وأنا أتدفأ عليه...
أترك لكم الانفعالات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق