يضحكني
يضحكني من يربطون بين الصدق وقلة الكلام أو كثرته
يضحكني من يربطون بين صاحب الحق وارتفاع الصوت أو انخفاضه
هل يجب أم يستحسن أن يكون صاحب الحق خفيض الصوت وصاحب الباطل عالي الصوت؟؟
ولماذا يجب أن يكون الصادق قليل الكلام والكاذب كثير الكلام؟
هي معادلات تنم عن تجربة سطحية لعقل سطحي أراد أن يعممها على الآخرين، فلا يوجد أبداً ما يفرض على صاحب الحق أن يخفض صوته، ولا على الصادق أن يقلل الكلام، ولا يوجد ما يعطي صاحب الباطل صلاحية رفع صوته... لا توجد أي علاقة منطقية ولا أخلاقية ولا جمالية بين هذه الارتباطات
المسألة باختصار مسألة مزاج شخصي وخصائص شخصية... فإذا كنت غضوباً فستكون عالي الصوت إن كنت على حق أو على باطل، وإن كنت خجولاً فستكون خفيض الصوت إن كنت على حق أم على باطل... وإذا كنت قليل الكلام فستكون اقتصادياً في الكلام سواء أكنت صادقاً أم كاذباً، وإذا كنت ثرثاراً فسيظل لسانك مثل المروحة ذات الأربع شفرات سواء أكنت صادقاً أم كاذباً،
يضحكني من يربطون بين الصدق وقلة الكلام أو كثرته
يضحكني من يربطون بين صاحب الحق وارتفاع الصوت أو انخفاضه
هل يجب أم يستحسن أن يكون صاحب الحق خفيض الصوت وصاحب الباطل عالي الصوت؟؟
ولماذا يجب أن يكون الصادق قليل الكلام والكاذب كثير الكلام؟
هي معادلات تنم عن تجربة سطحية لعقل سطحي أراد أن يعممها على الآخرين، فلا يوجد أبداً ما يفرض على صاحب الحق أن يخفض صوته، ولا على الصادق أن يقلل الكلام، ولا يوجد ما يعطي صاحب الباطل صلاحية رفع صوته... لا توجد أي علاقة منطقية ولا أخلاقية ولا جمالية بين هذه الارتباطات
المسألة باختصار مسألة مزاج شخصي وخصائص شخصية... فإذا كنت غضوباً فستكون عالي الصوت إن كنت على حق أو على باطل، وإن كنت خجولاً فستكون خفيض الصوت إن كنت على حق أم على باطل... وإذا كنت قليل الكلام فستكون اقتصادياً في الكلام سواء أكنت صادقاً أم كاذباً، وإذا كنت ثرثاراً فسيظل لسانك مثل المروحة ذات الأربع شفرات سواء أكنت صادقاً أم كاذباً،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق