الاثنين، 3 مارس 2014

تخيل نفسك مكان هذا الأعمى

في يوم من الأيام
كانت امرأة في الحمام
وفجأة قرع الجرس
سألت من الطارق؟
قال: أنا جارك فلان الأعمى...
قالت في نفسها، أعمى... شو يعني... يعني..
فتحت الباب وهي عارية، فهو اعمى، وأمسكاه من يده وأدخلته حتى لا يتعثر بأشياء البيت... وقالت له: خير؟ شو في؟
قال: لا شيء... جئت أبشرك...
قالت: بماذا؟
قال: محتار من أين أبدأ... القصة طويلة والله...
قالت: من الآخر، وبعدين بتحكي التفاصيل
قال: عملت عملية وصرت شوف... يا ستي القصة بدأت....
قالت: ولللللللي يخرب بيتك.!!.!.!.!.!.
.
حسنا... تخيل نفسك هذا الذي يظنه الناس أعمى ويتصرفون على هواهم معه وأمامه... فيما هو يرى كل الناس على حقيقتها!!!
كيف سيكون شعورك؟
وكيف ستكون كثير من الناس أمامك رخيصة رخص الفجل بعز الصيف؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق