هل
بقي قائد أو زعيم غربي لم يبك كل يوم ثلاث مرات ألما على تشويه الإسلام على يد
داعش؟
أليس مما يدعو إلى الفرح أن يكون قادة الغرب أكثر حرصاً على الإسلام من المسلمين، إلى درجة أنهم لا ينامون الليل وهم يخططون لمحاربة الخوارج أعداء الإسلام الذي يقدمون صورة سيئة ومسيئة للإسلام؟
أليس مما يدعو إلى الفرح أن يكون قادة الغرب أكثر حرصاً على الإسلام من المسلمين، إلى درجة أنهم لا ينامون الليل وهم يخططون لمحاربة الخوارج أعداء الإسلام الذي يقدمون صورة سيئة ومسيئة للإسلام؟
وهٰذا
فرانسوا أولاند يقول: «داعش مجرمة، لا تمثل الإسلام... داعش تخير الناس إما معي أو
ضدي... هٰذا لا
يجوز... يجب القضاء عليهم...».
حسناً
سيد أولاند، عندما قال جورج بوش الصغير ذلك قبل ثلاث عشرة
سنة صفقتم له ورأيتهم عين الصواب ما قاله بوش الصغير: إما أن تكون مع أمريكا أو
تكون مع الإرهاب.
وذهبتم جميعاً معه في
محاربة الإرهاب الذي كان هو الإسلام، وقد أعلنها بوش الصغير بوضوح: إنها الحرب
الصليبية...
بعد
أن لمس العرب تحديداً والمسلمون عامة هٰذا الحرص الأمريكي الأوروبي على الإسلام
تبددت المخاوف من تراجع أمريكا عن القضاء على الدولة الإسلامية. ولذۤلك تزايد
إقبال الدول العربية والمسلمة على تقديم الخدمات للتحالف من أجل القضاء على الدولة
الإسلامية.
أمريكا
اليوم أعلنت، تقريباً، عن تمديد باب التطوع لتقديم الخدمات للتحالف الدولي للقضاء
على الدولة الإسلامية بسبب الإقبال الشديد من الدول العربية والإسلامية على تقديم
الدعم والمؤازرة للتخلص من الدولة الإسلامية. هٰذا الأكر الذي ألجأ وزير الخارجية
الأمريكي جون كيري قائد هيئة الأركان الأمريكية على القول: لم يتم تحديد دور كل
دولة في الحرب على الدولة الإسلامية... بانتظار انضمام المزيد من الدول. أمريكا لن
تفعل شيئاً أكثر من تنظيم الدور وتوزيع الأدوار والمهمات والقصف الجوي.
أربعين
دولة وضعت نفسها تحت تصرف الولايات المتحدة الأمريكية في محاربة الدولة الإسلامية،
ومع ذۤلكَ تعلن الإدارة الأمريكية عدم رضاها عن الإقبال على التحالف... تكرر منذ
أمس أن التحالف لا يكفي، وأنَّها بحاجة إلى مزيد من الدول.
لستم
الملومين أيها الغرب
اللوم
على أمة فوقها بله وتحتها بله وحولها بله... كلها بله في بله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق