اسمح محيي الدين القادري من العلماء الأجلاء، توفي أواخر القرن الماضي عن نحو 107 سنوات.
لا أعرف متى بدأ هذه العادة فلم أعرفه إلا وهو يقول لكل من يخاطبه: أستاذي، نعم أستاذي، تفضل أستاذي... يقولها بصدر رحب وروح صافية لا بتهكم ولا تبرم ولا ضجر...
سألته وكان ذلك في أواخر السبعينيات: لماذا تقول للكل من هب ودب: أستاذي؟؟
قال: إذا قلت له يا ابني سيزعل ويحرد ويضرب بروز... فأقول له أستاذي لنخلص من كل هذه الدربكات...
ثم قال: يا ابني بدها طول بااااال... الواحد جاي يصلي ومحمل الله منية، كأنه عاطي الله نص ليرة قرضة... الواحد يأتي ليفهم مني مسألة ما بيسألني حتى يفهمني أنه أفهم مني بكل المسائل إلا بهذه المسألة، وغصب عنه جاي يسألني... يا ابني طالما ماشي بطريق العلم لازم يكون صدرك وااااااااسع كثير كثير...
رحمة الله عليك يا شيخنا الجليل
ضاق الصبر ذاته من صبرنا
صبرنا حتى مل الصبر من صبرنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق