بعيداً عن تفاصيل القصة
في انتخابات مجلس إدارة جديد
ترشح عشرون لشغل سبعة كراسي
الشريف النظيف الأكثر إخلاصاً في العمل كان واثقاً من نجاحه والجميع على هذه الثقة.
كلما أسقط منتخب ورقة الانتخاب في الصندوق قال له: كتبت اسمك أول اسم...
تم فرز الأصوات وأعلنت النتائج، كان نصيبه من الأصوات صوت واحد... هو صوته بالتأكيد.
أحد أصدقائه كان سفيهاً بما يكفي، صرخ في وجهه: هذا صوتي... معقول أنك ما صوتت لنفسك يا رجل؟!
اليوم يا شباب العرب
تحدث القصة نفسها، كل واحد يقدم نفسه أنه هو أبو الثورة وأمها، وأنه أكثر المخلصين... في حين أنهم إن لم يكونوا أعداء الثورة فإنهم كانوا مختبئين كالجرذان... ولكن بعد أن ظنوا أن الساحة خلت من الشهود صاروا يبعيون الوطنيات والثوريات... والذي يقهرك أكثر أنَّ بعض هؤلاء المتشدقين ما زالوا أعداء الثورة..!!!
زمن يا زمن
في انتخابات مجلس إدارة جديد
ترشح عشرون لشغل سبعة كراسي
الشريف النظيف الأكثر إخلاصاً في العمل كان واثقاً من نجاحه والجميع على هذه الثقة.
كلما أسقط منتخب ورقة الانتخاب في الصندوق قال له: كتبت اسمك أول اسم...
تم فرز الأصوات وأعلنت النتائج، كان نصيبه من الأصوات صوت واحد... هو صوته بالتأكيد.
أحد أصدقائه كان سفيهاً بما يكفي، صرخ في وجهه: هذا صوتي... معقول أنك ما صوتت لنفسك يا رجل؟!
اليوم يا شباب العرب
تحدث القصة نفسها، كل واحد يقدم نفسه أنه هو أبو الثورة وأمها، وأنه أكثر المخلصين... في حين أنهم إن لم يكونوا أعداء الثورة فإنهم كانوا مختبئين كالجرذان... ولكن بعد أن ظنوا أن الساحة خلت من الشهود صاروا يبعيون الوطنيات والثوريات... والذي يقهرك أكثر أنَّ بعض هؤلاء المتشدقين ما زالوا أعداء الثورة..!!!
زمن يا زمن