الثلاثاء، 31 ديسمبر 2013

المنطقة تشتعل ولن تنطفئ إلا بالحسم


صباح الخير
المنطقة تشتعل ولن تنطفئ إلا بالحسم
عندما هدد بشار الأسد بأن النار ستشعل المنطقة
أصيب بعض الحكام بالإسهال فانكبوا على دعمه سراً ومحاربة الثورة الثورة في حين أعلنوا مساندة الثورة والوقوف ضده.
وبعضهم الآخر وقف معه قلباً وقالباً
لم يدرك الفريقان أن النار ستحرق لحاهم وليس المنطقة...
بوادر اشتعال المنطقة صارت ظاهرة
بل إن المنطقة اشتعلت وانتهى الأمر، ولن يتوقف هذا الاشتعال إلا بحسم كل الصراعات وتصفية التاريخ ووضع معالم المرحلة القادمة التي يمكن تلمس بعض معالمها، ولا يمكم الجزم فيها.
إن كان ثمة بقية من الوجدان عند القادة تحديداً ف‘نه يمكن تدارك إشعال المنطقة
أقول يمكن ولست متأكداً من ذلك، لأنَّ النيران التي فتحها القادة كانت فاجرة إلى أبعد الحدود، ربما إلى الحد الذي يتعذر معه توقف كرة الثلج.
كل المؤشرات تقول بانفلات الأمور وتعذر السيطرة عليها
ومهما طال الزمان فإن الغلبة لما يقتضيه المنطق والعقل والحق...
وكلما كان الثمن الذي يدفعه أهل الحق والمنطق والعقل كبيراً كان القصاص من الظالمين أكبر
ولا عذر لمن يقول لم أن أدر أن الحقيقة كانت كذلك أو كذاذالك
يوم مبارك وبداية عام ميلادي مباركة إن شاء الله

الأحد، 29 ديسمبر 2013

يجب أن نسجل للتاريخ

يجب أن نسجل للتاريخ

لم يعد هناك ثورة
هناك قادة عصاباتٍ مسلَّحةٍ يجب التَّخلص منهم
لأنهم وبالٌ على الجميع
والأبرياء والشُّرفاء الذين بَيْنَ أيديهم رهائن لا أكثر
قادة الثورة نوعان
النوع الأوَّل إما أنهم استشهدوا أو اعتقلوا أو تشردوا أو تمت تصفيتهم ومن بقي من هذا النوع تم إقصاؤه وتهميشه.
النوع الثاني هم الذين وصلت إليهم الأمور وهم ضباط مخابرات النظام ومعهم لصوص ومتسلقون ومنافقون وتجار ودماء.
أكاد لا أستثني أحداً من هذا التصنيف. وأمَّا الشباب الأحرار الشرفاء المنقادون لهؤلاء فلا حول لهم ولا قوة، وهم كما أشرنا رهان بَيْنَ أيديهم.
ولا عزاء للشهداء ولا للأحياء
الشرفاء أغبياء
لم يكن من السهل أبداً جمعهم على مائدة واحدة
الشرفاء أغبياء
بعد أن سرق اللصوص البلد وسلموها كومة رماد لأهلها وأهلها كومة رماد مثل بلدهم جاء الشرفاء ليتدارسوا الوضع وينقذوا الوضع وينهضوا بالوضع...
يا سادة يا شرفاء يا أغبياء الوضع راح وضاع. أيُّ وضع هو الذي ستنقذونه؟ لم يعد هناك وضع. لم تنهضوا ولم تتحركوا حين وجب تحرككم. ولم تقفوا مع الحق عندما دعيتم إليه، وآثرتم الحياد عندما دعيتم... فما أنتم فاعلون الآن؟
عودوا إلى شرفكم الغبي الأحمق فهو أولى بكم ودعوا القافلة تسير إلى حيث يمكن أن تصل.
فاتكم القطار.
ولا عزاء للشهداء
الذي ضرب هرب
والذي هرب انضرب
والذي سرق مرق
والذي خان بأمان
واللي صَدَقَ انصعق
والأبرياء صاروا شهداء
والمتسلقين صاروا يلعبوا بالملايين
ويااااااااااااااااااااا حيف
أصحاب الحق ومن حموا الحق
انسحقوا سحقا
وماتوا من الجوع
وكل واحد جسمه ممصوص
واللصوص أكبرهم قدر الصوص
وهٰذا الصوص يأكل الخراف مثل المفجوع
وفي آخر المشوار
جاء هؤلاء التجار
وباعوا الدار والبلد وأهلها الأبرار
ويااااااااااااااااااااااااااااااااااااا حيف

الأربعاء، 25 ديسمبر 2013

جاء دور تركيا

منذ إسقاط حكم الأخوان في مصر تفرغت فريق من الجوقة الاختصاصية لإسقاط حكم الحرية والعدالة في تركيا
بعض السوريين سيربطون ذلك بموقف أردوغان من الثورة السورية
بعض المصريين سيربطون ذلك بموقف تركيا من الإنقلاب
والحقيقة ليست هنا ولا هناك
تركيا كانت سبب إسقاط حكم الأخوان
وسقوط حكم الأخوان سبب للسعي لإسقاط حكم أردوغان
والمستشارون والمخططون عرب مسلمون تحديداً
لا يجوز أن تعمم تجربة نجاح حكم الإسلاميين
لا يجوز أن تكون قدوة
يجب أن يظل الإسلاميون ملاحقين محاربين
كما يحدث الآن في مصر...
والتفاصيل آتية

التخاذل هو السبب

لو لم تدخل الجماعات الإسلامية المتشددة إلى سوريا لتحول أكثر السوريين إلى إسلاميين متشددين بسبب التخاذل العربي والإسلامي والدولي ومساهمتهم جميعاً في خنق السوريين وخنق حريتهم... فلا تلعبوا على وتر الجماعات الإسلامية لتسويغ تخاذلكم.

الانعطافة السيسية في تاريخ السياسة اللاسياسية





لقد اعتبر النظام الانقلابي المصري الأخوان تنظيماً إرهابياً.
أمر الله.
وسيكون إراهبيًّا كل من ينتمي إلى الأخوان المسلمين، أيضاً مقبول على مضض. ولٰكنَّ أن يكون إراهبيًّا كلُّ من يمدح الأخوان أو يدافع عن الأخوان أو يروج للأخوان أو يحمل أفكار الأخوان فهٰذا تمادٍ في الاستبداد غير معقول.
والتمادي الأكبر من ذۤلكَ حَتَّى الشطط المثير للاشمئزاز فهو أنَّ سلطة الانقلاب ستطلب من كل دول العالم تسليمها أي مصري يشعر بالتعاطف مع الأخوان... حَتَّى الذين يظهرون على تلفزيون الجزيرة ستطالب بهم السلطة الإنقلابية، وستمارس ضغوطها على المجتمع الدولي لمحاصرة قطر اقتصاديًّا إذا لم تسلمها ضيوف قناة الجزيرة الذين يمدحون الأخوان. أي إن المفكرين والإعلاميين والأدباء هم موضوع الاتهام بالإرهاب؛ المفكر الذي سيكون له موقف إيجابي من الأخوان سيكون إرهابيًّا.
الخلاصة: لا يجوز لأحد بعد اليوم أن يتعاطف مع الأخوان تحت أي ظرف شعوري أو لا شعوري... ورُبَّما حَتَّى في المنام.
ولا نحتاج إلى كثير بداهة لنكتشف أنَّ أيَّ تظاهر في مصر بعد اليوم هو إرهاب لأنَّهُ تعاطفٌ مع ما يريده الأخوان. وكلنا يعلم اليوم كيف أنَّ الانقلاب يتهم كل المتظاهرين بأنهم أخوان على الرَّغْمِ من أنَّ بينهم المسيحيون والعلمانيون، وقد حكم منذ أيام على عدد من الأشخاص هم ضد الأخوان، ولۤكن لأنهم يتظاهرون بالتزامن مع الأخوان حكموا بالسجن ثلاث سنوات.
وهٰكذا يستطيع السيسي أن يمرِّر الدستور، ويمرر قداسته في الدستور، ويمرر ترشيح نفسه للرئاسة، ورُبَّما نجاحة في الرئاسة كما يطالب أبواقه بلا حياءٍ ولا خجلٍ، وسيستمر في محاصرة غزة بكل الطرق التي يريد، بل وسيسطيع محاربة أيِّ فلسطينيٍّ يريد محاربة إسرائيل، وأيِّ سوريٍّ يريد الحرية... وهو يفعل ذۤلكَ عمليًّا بلا أدنى حياء أو خجل منذ صبيحة الانقلاب على الشرعية بل على النظام السابق مهما كانت صفته. واستمر في هٰذه الممارسات الدنيئة بحق الفلسطينيين  والسوريين وسط صمت مريب بل مشاركة مخجلة من المصريين أنفسهم ومن المجتمع الدولي الذي لا أريد منه شيئاً لأني لا أترقب منه شيئاً أصلاً.
أتخيل أن سيكتب كلمة حرية وينشرها في كل الشَّوارع، وكل من ينظر إليها سيتم اعتقاله بتهمة الإرهاب.
أنا شخصياً لا أحب الأخوان، ولم أحببهم يوماً، ولكني أجدهم أشرف من السيسي ومن كلِّ من يقف مع السيسي، ومن كل من يدعم السيسي... هٰذا تفرضه علينا سلوكات الانقلاب على مختلف المستويات والأصعدة، والتصريحات والأقوال التي يطلقونها مما يتجاوز كل حدود المنطق والاستغفال والاستحمار للبشر.
الأخوان أخطأوا، نعم أو رُبَّما أو لا... ولٰكنَّ حملة التحريض عليهم تتجاوز كلَّ ما يمكن أن يكونوا قد ارتكبوه من أخطاء بألف الف ألف مرة. والممارسات التي ارتكبت بحقهم من قبل السلطة السيسية الانقلابية تتجاوز كل حدود المقبول والمعقول. وتجاوز كل ذۤلكَ إلى محاربة سفيهة للسوريين والفلسطيين بحجة أو ذريعة تعاطفهم مع الأخوان.
السيسي أعاد حصار غزة أكثر بألف مرَّةٍ مما كان أيام حسني باراك تحت ذريعة تعاطفهم مع الأخوان، لا شكَّ في أنَّهُ يريد أن يقدِّم لإسرائيل الخدمات التي تعطيهم الطمأنية من جانبه، ويؤمن أمن إسرائيل أكثر مما تحلم به إسرائيل.
السيسي ارتكب عدَّة جرائم وتفجيرات في مصر لينسبها إلى الأخوان، كما تفعل الأنظمة العربيَّة عادةً لتخويف المواطنين ولملمتهم حوله، وعلى الرَّغْمِ من كون بعض هٰذه التفجيرات أو الجرائم مفضوحاً إلى حدٍّ بعيدٍ فإنَّ النِّظام لا يتورع عن توجيه الاتهام مع ثواني التفجير الأولى إلى الخصم الموجود في الساحة؛ وهو الأخوان في الحالة المصرية.... كلُّ ذۤلكَ من أجل أن يبقى في السلطة ويحمي إسرائيل ولا أفصل بينهما أبداً. فقد أثبت الواقع العربي اليوم بما لا يقبل الشكَّ أنَّ الحاكم العربي الذي يريد أن يدعم جلوسه على الكرسي يجب أن ينكب على حاء إسرائيل تقبيلاً وتقديساً كي يستطيع الصمود أمام شعبه الذي يرفضه، وكي يقتل شعبه بأي طريقةٍ شاء من دون أن يهتز جفن أو ضمير الشرعية الدولية، إذا كان هناك اصلاً شرعية دوليَّة.
السيسي اعتقل كلَّ المسؤولين الذي كانوا في عهد مرسي من محافظٍ إلى وزيرٍ إلى رئيس وزراء ورئيس مجلس الشعب ونائب رئيس مجلس الشعب وأعضاء مجلس الشَّعب وكلَّ أنواع قيادات الأخوان ومن يتعاطف مع الأخوان... وهٰذا ما لم يفعله انقلابٌ عبر التاريخ ولا حَتَّى ثورة في التاريخ وصلت إلى هٰذا التمادي والمبالغة في اعتقال شخصيات النظام السابق... لقد تجاوز الانقلابات والثورات في محاربة النظام السابق تجاوزاً غير مسبوق، ورُبَّما غير ملحوق. لقد اتسم في هٰذا الجانب بجرأة وقحة لا تصدق أبداً، ولا ندري على أيِّ أرضيةٍ يستند حَتَّى يتصرف بهٰذه الوثوقية المغرورة العمياء. لا أخفيكم أني ألقي على الشعب المصري  كبير اللوم في منحه هٰذه الحرية في الجبروت، فهم بالكاد خرجوا من أجواء ثورتهم على حسني باراك... ولا أطيل في هٰذا الوجع فإنه مرٌّ أكثر ممما يحتمل.
السيسي انعطافةٌ كبرى في تاريخ السياسة؛ الانعطافة السيسية. سيتحدَّث التاريخ عن سلوكات السيسي التي لم يسبق لها نظير من أشد الديكتاتوريات في التاريخ. الديكتاتورية ليست قتل الناس فقط. قتل الناس وحشية، الديكتاتورية هي الاستبداد والتفرد في السلطة، والسيسي يتفرَّد بها الآن على نحو رُبَّما لا أقول إنه غير مسبوق ولٰكنَّ أقول فجٌّ بطريقة مثيرة ومرعبة... وإذا كانت هٰذه البوادر فالقادم أعظم...
سينجح السيسي في تدمير القيم والأخلاق أكثر مما نجح السابقون. وسينجح في محاربة الإسلام والمسلمين أكثر مما فعل الكافرون. وسينجح في حماية إسرائيل أكثر مما فعل الإسرائيليون. هٰذا إذا استمر السيسي في الحكم، وليس ذۤلكَ بمستبعد أبداً، فإنَّ العالم يقف معه مثلما وقف مع النظام السوري، ورُبَّما سيقف أكثر وأشد نظراً لحجم مصر السكاني وموقعها الجغرافي أيضاً.
والذين يقولون إننا لا نعلم، أو لم نعلم غير معذورين أبداً أبداً أبداً.. فليس مثل اليوم إمكان للوصول إلى معرفة الحقيقة. فإنه بالكاد يوجد إنسان ليس لديه أكثر من طريقة للوصول إلى كل أنواع المعلومات التي يريد؛ التلفزيون، الهاتف، النت... ولا يوجد حجرٌ على شيء، فما لا تستطيع الحصول عليه من هنا تحصل عليه من هناك... بل يكفي أن يعمل المرء تفكيره قليلاً في وسائل إعلام النظام ذاته ليدرك حقيقة ما يحدث... لإعلام النظام ذاته يدين ذاته بفجوره وتناقضاته.
وعلى القيم السلام، وعلى الإسلام السلام، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
نقطة انتهى

معارضة أعجب من العجب



منذ سنة ونصف تقريبا وبالي مشغول بأشخاص وأحزاب وحركات كانت معارضة للنظام بشدة مستفزة أحيانا، تدعونا لنكره المعارضة...
هؤلاء
عندما انطلقت الثورة سكتوا
وبعد تقدم الثورة وقفوا إلى جانب النظام
ومنذ فترة بدأوا يفاوضون باسم النظام وهم مفوضون من النظام!!
هؤلاء في سوريا ومصر ولبنان والعراق والجزائر...
الحقيقة التي انكشفت ويتعذر الطعن فيها هي أنَّ هؤلاء الأشخاص وهٰذه الأحزاب والحركات لم يكونوا في يوم من الأيام طلاب حرية أو عدالة أو ديمقراطية،  ولا حَتَّى كرامة، وإنما هم أصلاً وفصلاً لا يعرفون الصدق، ولا قيم نبيلة عندهم، هم متسلقون وصوليون يركبون الموجة التي تحقق مصالحهم وأنانيتهم فقط لا أكثر.
ولذلك سكتوا في بداية الثورة ليعرفوا إلى أين تميل الكفة، ويعرفوا أين يقفوا وماذا يفعلون من أجل تحصيل المغانم الأكبر والمكاسب الأعظم، وعندما تقدمت الثورة خطوة بعد خطوة وجدوا أن حصتهم أقل من طمعهم ولذۤلك وقفوا مع النظام قلباً وقالباً وظلوا يبعبعون ضد النظام بما لا يثير غضب النظام عليهم وعلى رأسهم في سوريا هيئة التسيق وأحزاب  الجبهة الوطنية كلها التي لم تخالف النظام في قول أو فعل أو سلوك، ولم تعترض عليه في شيء أبداً. وعندما أحسوا بأنهم صاروا مفضوحين لم يعد أمامهم سوى أن يحاربوا الثورة ويدافعوا عن النظام.
الطريف الغريب في الأمر أنهم يروِّجون سرًّا، ولهم أزلامهم في ذۤلكَ، أنَّهُم لهم كتائب جيش حر، ويدعمون عشرات كتائب الجيش الحر، وأنهم إنَّما يصرحون بما يصرحون به خوفاً من بطش النظام ومن أجل أن يستطيعوا الاستمرار في دعم الثورة، وهٰذا كلام عار من الصحة لا أساس له، لهم بعض الكتائب القليلة بالتأكيد لتكون نماذج عند ضرب الأمثلة، ولٰكنَّ أنا على يقين بأن المتائب التابعة لهم لا تقوم إلا بتخريب عمل الجيش  الحر. من يعرف كتائبهم فلينظر فيها وينظر فيما تفعل وتضر الثورة لا تخدمها.
هٰذه الظاهرة ليست اختلاقاً ولا تجنيًّا، وقد كتبت منذ بداية الثورة ذۤلكَ. الذي لفت انتباهي وأثار فضولي هو أنَّهُ كان المتوقع من هؤلاء الأشخاص والأحزاب والجماعات أن يكونوا في طليعة الثورة وأكبر وأبرز قادتها، ولۤكنَّهُم غابوا عن ساحة الثورة غياباً ملفاً وعجيباً، والأعجب من ذۤلكَ أن الذين كانوا بعثيين هم الذين نادوا بسقوط البعث والنظام أكثر من أحزاب المعارضة وأكثر من هؤلاء الأشخاص الذي نفخوا رؤوسنا بمعارضتهم.
هٰذه الظاهرة ليست ظاهرة سورية، فسوريا ليست وحدها مختصة بهذه الوصولية والنفاق وتقديم مصالح الأفراد، أو مصالح أحزاب هؤلاء الأفراد على مصلحة الوطن ودماء آلاف الشهداء... ولا أطيل في قائمة الألم التي لا تغيب عن ذهن أي سوري... سوريا ليست وحدها التي تعيش فيها مثل هٰذه الإشنيات والطفيليات فهي موجودة في العالم العربي كله، ظهر ذۤلكَ بوضوح في مصر وفي العراق وحَتَّى في اليمن... ولا تبتعدوا كثيراً، افتحوا أعينكم وستجدون بوضوح مثل هٰذه الإشنيان والكائنات السيتوبلازمية في كل دولة عربيَّة.
هٰذا يدعونا إلى فتح باب التساؤل عن المعارضة التي تمثل الثَّورة، على أساس أنها تمثل الثورة، من قبيل الموجودين في المجلس الوطني والإئتلاف الوطني... ولا ننسى بعضاً من الهيئات الثورية التي يفترض أنَّها موجودة في الداخل فيما هي ليست كذۤلكَ التي تركب دماء الشهداء وتضحيات الناس...
كثيرٌ من هؤلاء، وليس الجميع بالتأكيد، من قبيل تلك المعارضة، كانوا كذۤلكَ قبل الثورة واستمروا، وقليل نادر من استهدى إلى الصواب. فما الذي يمكن أن نتوقعه منهم؟!
أفتح الباب وأتركه مفتوحاً لأن الكلام فيه غير قليل.