الثلاثاء، 28 يوليو 2015

كنت متزوجا ولية من أولياء الله

الحمد لله أنا كنت متزوج ولية من أولياء الله
هذا ما قاله الزوج بعد سنتين من وفاة زوجته
والقصة كما وصلتني منذ ما قبل الفيس بوك وصارت تنشر في الفيس بوك كثيراً بين الفترة والأخرى، أن زوجة أحدهم رقدت في فراش المرض وبدا لها أنها تودع الدنيا. وفي هذه الفترة همست في أذن زوجها سائلة:
ـ كم ستنتظر حتى تتزوج بعد موتي؟
قال لها: وكلي الله يا امرأة، ليس هذا وقت مثل هذا الكلام.
قالت: بالله عليك، يجب أن تجيبني بصدق.
فرماها كلمة شبه مازحة قائلا: لن أتزوج قبل أن يجف تراب قبرك.
قالت: أتعدني؟
قال: أعدك.
قالت: أقسم بالله أن تبر وعدك.
أقسم الزوج على الوعد. وماتت الزوجة. وبعد شهور من الحزن ونق ونقيق وجد نفسه مضطراً للزواج. واعتقد يقين الاعتقاد بأن تراب القبر جف. ولكن هاجساً بداخله أوقظ يمنيه بالوفاء بالوعد، فذهب من باب الفضول إلى قبر زوجته فوجده رطباً مبلولاً كأول يوم دفنها. فارتعد وارتجف وقال في نفسه: «سبحان الله».
عاد بعد أسبوع فوجده كما هو.
وبعد أسبوع ولم تتغير رطوبة القبر...
ورويداً رويداً صار يزور القبر كل يومين ثم كل يوم... ورطوبة القبر ونداه لا تتغير... كأنه يوم دفنها. سنتان والأمر عينه، والرجل يقول كل يوم مندهشاً: يسبحان الله، الحمد لله، لقد كنت متزوجاً ولية من أولياء الله... لولا أنها مبروكة ومباركة لما بقي قبرها رطباً مبلولاً هكذا حتى لا أتزوج عليها حية ولا ميتة!!!».
قدر الله أوقعه بشقيق أخته خارجاً من المقبرة ليلة من الليالي، فاندهش وسأله:
ـ ماذا تفعل هنا؟
فقال له ببراءة: أختي رحمها الله أوصتني أن أرش الماء على قبرها كل ليلة وأنا أنفذ أمرها!!!!
 يومها ضحك إبليس حتى قلب على ظهرة، لأنه على مدار عامين وهو يندب حظه ويبكي على الزوج المسكين.

هناك 4 تعليقات: