من يحارب الإسلام: العرب أم الغرب؟
حكام العرب والمسلمين هم الذين لا يقبلون أن تنجح أي تجربة إسلامية لأن نجاح الإسلام السياسي في السلطة يعني عدم بقاء حاكم عربي على رأس عمله ولذلك يتضافر الحكام العرب جميعاً على محاربة الظاهرة الإسلامية باي شكل من أشكال ظهورها، يصنعون المتطرفين ليحاربوا المعتدلين
أما الغرب فهو لا يريد أن تنجح التجربة الإسلامية بأي صورة أيضاً ولكنه سيكون أمام الأمر الواقع ويتعايش مع أي إسلام سياسي يكون في السلطة، خلاف الحكام العرب الذين لن يكون لهم وجود.
ولذلك فإن الأنظمة في العالم العربي والإسلامي هي التي تقود الحرب الحقيقة ضد الإسلام والإسلام السياسي وضد نجاح أي تجربة إسلامية في السلطة أو الإدارة أو المؤسسات الاجتماعية هي الحرب... الغرب ليس بريئاً ولكنه ملحق بالأنظمة العربية وتابع لها في ذلك.
منذ فترة قصيرة صدرت مذكرات روبرت چيتس وزير الدفاع الأمريكي السابق، ومما قال في مذكراته أن بعض الأنظمة العربية وعلى رأسها السعودية صدعت رأس أوباما باتصالاتها المختلفة لمؤازرة حسني مبارك والوقوف إلى جانبة لمنع وصول الإسلاميين إلى السلطة، وخاصة الأخوان المسلمين. وكذلك تماماً فعلت إسرائيل...
ولذلك عندما فاز الأخوان بالسلطة في مصر قاطعتها الأنظمة العربية وساهمت جميعاً في محاربتها والعمل على إسقاط التجربة الإسلامية، ليس المقصود الأخوان بقدر ما أن المقصود أي تجربة إسلامية في السلطة. وأجهضت هذه التجربة في مصر وفي تونس الجهود على قدم وساق لإسقاط حزب العدالة والتنمية في تركيا بسبب تصاعد شعبيته في العالم العربي والإسلامي...
هذه الحرب ليست جديدة، ارجعوا إلى تجربة حماس في فلسطين، والجبهة الإسلامية في الجزائر...
فتشوا عن العدو الحقيقي ستجدون الأنظمة العربي على رأسها.
حكام العرب والمسلمين هم الذين لا يقبلون أن تنجح أي تجربة إسلامية لأن نجاح الإسلام السياسي في السلطة يعني عدم بقاء حاكم عربي على رأس عمله ولذلك يتضافر الحكام العرب جميعاً على محاربة الظاهرة الإسلامية باي شكل من أشكال ظهورها، يصنعون المتطرفين ليحاربوا المعتدلين
أما الغرب فهو لا يريد أن تنجح التجربة الإسلامية بأي صورة أيضاً ولكنه سيكون أمام الأمر الواقع ويتعايش مع أي إسلام سياسي يكون في السلطة، خلاف الحكام العرب الذين لن يكون لهم وجود.
ولذلك فإن الأنظمة في العالم العربي والإسلامي هي التي تقود الحرب الحقيقة ضد الإسلام والإسلام السياسي وضد نجاح أي تجربة إسلامية في السلطة أو الإدارة أو المؤسسات الاجتماعية هي الحرب... الغرب ليس بريئاً ولكنه ملحق بالأنظمة العربية وتابع لها في ذلك.
منذ فترة قصيرة صدرت مذكرات روبرت چيتس وزير الدفاع الأمريكي السابق، ومما قال في مذكراته أن بعض الأنظمة العربية وعلى رأسها السعودية صدعت رأس أوباما باتصالاتها المختلفة لمؤازرة حسني مبارك والوقوف إلى جانبة لمنع وصول الإسلاميين إلى السلطة، وخاصة الأخوان المسلمين. وكذلك تماماً فعلت إسرائيل...
ولذلك عندما فاز الأخوان بالسلطة في مصر قاطعتها الأنظمة العربية وساهمت جميعاً في محاربتها والعمل على إسقاط التجربة الإسلامية، ليس المقصود الأخوان بقدر ما أن المقصود أي تجربة إسلامية في السلطة. وأجهضت هذه التجربة في مصر وفي تونس الجهود على قدم وساق لإسقاط حزب العدالة والتنمية في تركيا بسبب تصاعد شعبيته في العالم العربي والإسلامي...
هذه الحرب ليست جديدة، ارجعوا إلى تجربة حماس في فلسطين، والجبهة الإسلامية في الجزائر...
فتشوا عن العدو الحقيقي ستجدون الأنظمة العربي على رأسها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق