العرب وبرنامج التدمير الذاتي

آخر كلامي في عام 2014م
أحدثكم عن برنامج التدمير الذاتي
برنامج التدمير من برامج التحكم الإلكتروني بالأدوات التي تصير في مرحلة ما خارج السيطرة ولا حاجة لها... في هذه اللحظة يتفعل برنامج اسمه برنامج التدمير الذاتي فيقوم بتدمير الألة أو الأداة التي قد تكون مركبة فضائية أو صاروخ أو غير ذلك.
هذا البرنامج تم تطبيقه في برمجيات الذكاء الصناعي. يتفعل برنامج التدمير الذاتي في وقت يقدر فيه المبرمج أن البرنامج الأكبر صار خارج السيطرة... تخوفاً من أن يقوم البرنامج بتطوير ذاته بطريقة مضرة أو لا يمكن السيطرة عليها.
العرب والمسلمون فيما يبدو لي مبرمجون على برنامج التدمير الذاتي. العرب والمسلمون يدمرون أنفسهم بأيدهم.
النكتة: النكتة أن البرامج الإلكترونية أدركت أن الإنسان تلاعب عليها ببرنامج التدمير الذاتي وتحايلت على الإنسان وقامت بتعطيل برامج التدمير الذاتي... الأدوات المعدنية الخالية من الحياة والعقل أدرت أن برامج التدمير الذاتي تقضي عليها فتحايلت عليها ودمرتها. أما العرب والمسلمون فلم يدركوا أن يدمرون أنفسهم تدميراً ذاتياً وما زالوا مضاين في تدمير ذاتهم.
صم بكم عمي فهم لا يقفهون

الشياطين والشيوخ معا

مع هذه الدقائق الأخيرة من عام 2014م بالنسبة لي في مكاني
الأمر الذي حيرني وما زال يحيرني هو:
كيف يمكن أن يكون فريق واحد عدواً لفريق الشياطين وفريق رجال الدين في وقت واحد... ومن ثم كيف يمكن أن يجتمع الشيوخ والشياطين في جبهة واحدة لمحاربة هذا العدو المشترك؟؟؟
الذي يستفزني أكثر هم الذين يقتنعون بهذا التناقض

أين مقومات الثورة

أي ثورة لا بد لها من:
أولاً: قائد وإلا تصير عصابات متصارعة... القائد فرد أو عدة أفراد قليلين... وكلما زاد عدد أعضاء القيادة زادت فرضة الشتات والضياع والانحراف والصراع...
ثانياً: لا بد لها من هدف معلن تحاسب القيادة والقيادات الأدنى على تحقيقه والتقصير فيه... وتقيس الثورة مدى تقدمها وتأخرها في تحقيق الهدف.
ثالثاً: قاعدة شعبية تؤمن بالهدف، وتؤمن بالقائد أو القيادة، لتكون أداة الثورة وسلاحها.
السؤال: ما المتحقق منها في الثورة السورية؟
28 / 12 /2014

مبادرة عودة المعارضين

في المبادرة الروسية المصرية المومشتركة
توافق المعارضون مع النظام على السماح بعودة المعارضين السياسيين في الخارج الى سورية من دون مساءلة...
توافق مهم جداً أجد من جداً
يعني كل هذه الثورة كانت ليحصل المعارضون اللصوص على براءة ذمة أمام النظام ويعودوا إلى حضن الوطن بأمان
طيب وماذا بشأن ملايين المهجرين المشردين في دول الجوار وأصقاع العالم الذي شردهم غباء هؤلاء المعارضين وبلاهة النظام؟
شووووو؟
وين يروحووووا وشوووو يشاووو بحالهم؟؟؟؟؟؟؟؟
29 / 12 /2014

عدنان الخاشقجي للذاكرة والتاريخ

عندما كان الخاشقجي إمبراطور المال العالمي
كان كل أباطرة المال اليوم أطفالاً وصبياناً صغاراً وأكثرهم فقراء
طيلة السبعينيات والثمانينيات وحَتَّىٰ ما بعد تحرير الكويت كان الاسم الأكثر شهرة في العالم هو السعودي عدنان خاشقجي إمبراطور المال وتجارة السلاح... كان نجم النجوم الذي لا يغيب اسمه عن الصحافة البريطانية علىٰ نحو خاص... كانت كل شركات تصنيع السلاح تطلب وده، وتطلب وده نجمات هوليود فهو نجم نجمات هوليود المغري. وإلىٰ جانب ذۤلكَ كان رجل المفاوضات السياسية أحيانا، وله صلات واسعة مع رؤساء وزعماء العالم... رُبَّما لم يكن أثرى أثرياء العالم، ولٰكنَّ اسمه نحو ربع قرن بَيْنَ أثرى أثرياء العالم. لم يبخل علىٰ نفسه ومتعه بشيء شيء أبداً حَتَّىٰ بدا تبذيره وإسرافه صريحاً واضحاً إلىٰ درجة التندر أحياناً، فأقام حفلات عيد ميلاد نجمات هوليود وأهداهن أطقهم الذهب والألماس، وطائرات خاصة تنقل وجبات الطعام له ولحفلاته من فرنسا وسويسرا...
كل ذۤلكَ كان... كان ولم يبق منه سوى نرجيله بالمعسل أو التنباك العجمي يشفط دخانها وينفخه هموماً وأوجاعاً وذكريات.
سبحانه وتعالى
إذا أعطى أدهش وإذا أخذ فتش